بيخبرو عن تلج ابيض عالجبال مبسوط كتير بموسَم الشّتي و التّزلج شايف حالو و مش مصدّق انّو هوّي محطّ اهتمام الكلّ. بعد فترة، بلّش يدوب حتى بالآخِر اختفى و رِجع ميّ متل ما كان بالأصل.
الإنسان هيك كمان بعد ما تِخلَص مهمّتو عالأرض بيرجَع لتراب متل ما كان بالأوّل! كِرمال هيك منبلِّش صومنا بعبارة: اذكُر يا انسان انّك من التّراب و الى التّراب تعود! بس ما بيخلَص كلّ شي هون! من بعد هالجملة و من بعد الصّوم و الصّلب و الموت في قيامة! هيدا الشّي اللّي ربنا خصّص فيه الإنسان، قدّملو الحياة الأبدية...و الإنسان بعدو بيرفُض النّعمة و غرقان بزواريب هالأرض!
انشالله هالصّوم بيكون محطّة مهمّة بحياة الكلّ تا يرجعو ليسوع و لجوهر المسيح...آمين!