تشير عبارة "ما مِن تِلميذٍ أَسمى مِن مُعَلِّمِه" إلى وضع التلميذ الذي يُشبه وضع معلمه، ولذلك لا بدَّ له من بذل الذات في خدمة إخوته على مثال معلمه يسوع " ما كانَ الخادِمُ أَعظِمَ مِن سَيِّدهِ ولا كانَ الرَّسولُ أَعظَمَ مِن مُرسِلِه" (يوحنا 13: 16).
وتدل العبارة أيضا على تحمل الاضطهاد مثل يسوع " أُذكُروا الكَلامَ الَّذي قُلتُه لَكم: ما كانَ الخادِمُ أَعظمَ مِن سَيِّده. إِذا اضطَهَدوني فسَيَضطَهِدونَكم أَيضاً" (يوحنا 15: 20)؛ وبالتالي لا يجوز أن ينتظر التلاميذ مصيراً يختلف عن مصير معلمهم المصلوب.
أمَّا عبارة "تِلميذٍ " فتشير إلى كل من اتبع معلماً مثل أشعيا النبي (أشعيا 8: 16) ويوحنا المعمدان (متى 9: 14).
وتستعمل لكل المؤمنين الذين قبلوا تعاليم المسيح (لوقا 14: 26) وبنوع خاص من الرسل الاثني عشر (متى 5: 1).