منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 02 - 2022, 01:26 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,320,293

يُوسُفُ كان أبوه يحبه أكثر من سائر بنيه


يُوسُفُ كان أبوه يحبه أكثر من سائر بنيه لأنه ابن شيخوخته، وابن راحيل، ولأنه بالحق كان مُتميِّزًا في كل شيء؛ فصنع له قميصًا ملونًا، وكان في عينيه كالأمير، وكان هو التعويض الإلهي له عن الحرمان من عاطفة الأمومة (تك37). تعلَّم أن يتعايش مع الحرمان، كما تعلَّم أن يفرح ويشكر على التعويضات والمراحم الإلهية. وجد نفسه مُحاطًا بمشاعر البغضة من إخوته الذين عاملوه باحتقار وازدراء، حتى أولاد الجواري، وهو لا يعلم لماذا! كان يصطدم بسلوكيات إخوته وأخلاقياتهم الرديئة، وهو حساس ونقي ويخشى الرب منذ صباه، وهذا أضاف إلى آلامه ومعاناته، أنه يعيش وسط الفساد ولا يجد مبادئ البر والعدل في البيت. كان يعرف ما يليق وما لا يليق بقداسة الله، ولهذا كان مُضطرًا أن يأتي بنميمتهم الرديئة إلى أبيه. وهذا جعلهم يبغضونه أكثر. حلُم حُلمين، وكانا بمثابة إعلان من الله أنه سيملك مُلكًا ويتسلط تسلطًا، وأن إخوته سيسجدون له؛ فازدادوا أيضًا بغضًا له من أجل أحلامه ومن أجل كلامه. وفي كل هذا كان أبوه هو التعويض الرائع الذي رتبته له رحمة الله، ومن خلاله وجد الحب والحنان، والأمن والأمان، والشعور بالقيمة والكرامة، وكان راضيًا وشاكرًا.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لن يوجد أصلاً من أحب الله أو يحبه أكثر من والدته المجيدة
فهي كانت المخلوقة المحبوبة لدى عيني الله أكثر حباً من سائر المخلوقات
أكثر شيء يحبه الشيطان أن يجدك
وأما إسرائيل فأحب يوسف اكثر من سائر بنيه (من تصميم أخى وصديقى الفنان هانى راضى )
وأما إسرائيل فأحب يوسف أكثر من سائر بنيه (تك37: 3)


الساعة الآن 12:24 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025