مارجرجس  يلطم  العمدة  على خده لجيب الكاهن حقه ... " الرب يدافع عنكم و انتم تصمتون " 
كان الكاهن فى طريقه إلى الكنيسة فقابل  العمدة  الذى كان يركب على حصانه , فاستهزأالعمدة بالكاهن و كذلك كل المرافقين للعمدة ثم لطمه على خده
 حزن الكاهن جداً لهذة الإهانة و ذهب إلى الكنيسة لعمل القداس و لكن انسكب بدموع مريرة أمام الله لأنه تركه يهان هكذا وعاتب  مارجرجس  شفيع الكنيسة لأنه لم يتصرف و تركه لهذا الإستهزاء , فكيف يواصل خدمته فى القرية بعدما حدث ؟.
 بعد أنتهاء القداس انصرف أبونا إلى منزله و هو عائد وجد زحاماً حول بيت  العمدة  , فسأل عن السبب فقيل له إن  العمدة  مريض جداً , فتعجب لأنه كان معه منذ ساعات قليلة .
 وما علم الكاهن السبب و هو ان ضابطا ًكبيراً كان راكباً على حصان إقترب من  العمدة  ووبخه على لطمه للكاهن و لطمه بشدة على خده و مازال  العمدة  يعانى من الاّم هذة اللطمة الشديدة و يتوجع منها , فشعر الكاهن بالله الذى يدافع عنه و يعيد له كرامته هكذا سريعاً, و شكر الكاهن القديس مارجرجس 
و فعلا كما قال الكتاب المقدس : " الرب يدافع عنكم و انتم تصمتون