«لاَ تخَفْ يَا زَكَرِيَّا، لأَنَّ طِلبَتكَ قَد سُمِعَت»
( لوقا 1: 13 )
الأرجح جدًا أن زكريا وأليصابات قد كفا عن أن يصلِّيا طالبين ولدًا، أو على الأقل عن الإلحاح في الطلب.
فقد بَدا لهما أنه من العبث أن يرفعا صلوات أخرى، لأنه لم تُعطَ لهما أية علامة من السماء لتؤكد لهما أن هنالك أي احتمال لاستجابة صلاتهما.
يُضاف إلى هذا أن الطبيعة كانت تؤكد لهما استحالة الأمر نهائيًا. وفجأة ظهر ملاك الرب حاملاً التأكيد بأنه لا مُبرِّر للخوف، ويبشرهما باستجابة صلاتهما.
كان هذا بمثابة سماع الأنباء بأن سفينة ميؤوس من نجاتها قد أرسَت على الميناء فجأةً.