![]()  | 
  
![]()  | 
  
![]()  | 
  ![]()  | 
 
| 
		 
			 
			رقم المشاركة : ( 1 )  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||||||||||
		
		
  | 
|||||||||||
		
	
		
		
			
			
			![]() وأما الرجل موسى فكان حليمًا جدًا أكثر من جميع الناس الذين على وجه الأرض ( عد 12: 3 ) يمكننا أن نرى أساس هذا القُرب من الله في عدد12: 3 «وأما الرجل موسى فكان حليمًا (متضعًا) جدًا أكثر من جميع الناس الذين على وجه الأرض»، و«هكذا قال الرب ... إلى هذا أنظر: إلى المسكين والمنسحق الروح والمرتعد من كلامي» ( إش 66: 1 ، 2). إن التعبير الوارد في عدد12: 3 هو بمثابة جملة اعتراضية استنكارية ـ بالنظر إلى القرينة ـ لأن موسى كان مُتهمًا باغتصاب القيادة لنفسه، والطموح في تنصيب نفسه كالوسيط الوحيد مع الله ـ ولم يكن مُتهموه سوى لحمه ودمه! ولو كان هذا صحيحًا لفقد موسى أهليته للعلاقة الحميمة مع الله بُناء على اتضاعه، وبالتالي لفقد أهليته للقيادة.  | 
		
  |