«مَن مِثلُ الرَّبِّ إِلَهِنا السَّاكِنِ في الأعَالِي؟
الناظِرِ الأسَافِلَ في السَّمَاوَاتِ وفي الأرضِ»
( مزمور 113: 5 ، 6)
«الرَّبِّ إِلَهِنا ... النَّاظر الأَسافِلَ في السَّمَاواتِ وفِي الأَرضِ»؛ تأتي هذه العبارة في ترجمة داربي هكذا: ”المُطِلُّ مِن عَليائهِ إِلَى أَسفلَ لِيرَى السَّماواتِ والأَرض“، وهذا ما أدهش المُرنم، ليتساءل بتعجب.
ولكن الأعجب هو إعلان العهد الجديد عن الرب يسوع: «الذي إذ كانَ فِي صُورَة اللهِ، لَم يَحسِب خُلسَةً أَن يكُونَ مُعَادلاً للهِ. لكنهُ أَخلى نفسَهُ، آخِذًا صُورَةَ عَبدٍ، صَائِرًا فِي شبه الناس. وإذ وُجِدَ فِي الهَيئةِ كَإِنسَانٍ، وضعَ نفسَهُ وأطَاع حتى الموت موتَ الصَّليبِ» ( في 2: 6 -8).