منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 27 - 08 - 2021, 06:26 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,318,269

النجاح (2)



النجاح (2)


إن إله السماء يُعطينا النجاح،
ونحن عبيده نقوم ونبني

( نح 2: 20 )




تأملنا يوم الاثنين الماضي في بعض المبادئ والقيم الأساسية واللازمة لتحقيق النجاح غير المُجزأ، روحيًا وأسريًا وزمنيًا، ونواصل اليوم، المزيد من التأملات في هذا الموضوع الحيوي:

(4) التمسك بكلمة الله: شبَّه الرسول بطرس كلمة الله بأنها «سراج مُنير في موضع مُظلم» ( 2بط 1: 19 )، فهي ترشدنا السبيل القويم، والسلوك الصحيح. ويُذكر عن الرجل الذي في ناموس الرب يلهج نهارًا وليلاً، أن «كل ما يصنعه ينجح» ( مز 1: 3 ، 4)، وهذا بصفة مُطلقة «كل ما»، وأيضًا كانت وصية الرب ليشوع بخصوص الشريعة: «لا تَمِل عنها يمينًا ولا شمالاً لكي تُفلح حيثما تذهب» ( يش 1: 7 ، 8).

(5) طلب الرب: إن طلبنا للرب، دليل احتياجنا إليه. لقد أدرك موسى قيمة هذا في بداية رحلة الشعب في البرية، وطلب الرب قائلاً: «إن لم يَسِر وجهك فلا تُصعدنا من ههنا»، إذ رأى أن هذا يعني أن الشعب وجد نعمة في عينيه، وأيضًا هذا ما يميزه عن الشعوب من حولهم ( خر 33: 15 ، 16). وهذا ما فعله عُزيّا إذ «كان يطلب الله .. وفي أيام طلبه الرب أنجحه الله» ( 2أخ 26: 5 ). وهناك فارق بين أن نطلب الرب نفسه، وأن نطلب منه.

(6) الصلاة: إن الصلاة تعني أننا نُلقي بأنفسنا على الرب، وذلك لشعورنا بالضعف واحتياجنا إليه، فنجاحنا يرتبط باتصالنا بالرب عن طريق الصلاة، لذا يحاول العدو أن يعيقنا عنها، بشتى الوسائل ليفشلنا. فرغم المخاوف والمنطق العقلي، الذي كان يمكن أن يعيق دانيال عن الصلاة، فإنه وجد الملاذ فيها، رغم المرسوم الملكي بمنعها، والنهاية «فنجح دانيال» ( دا 6: 28 )، وكما قال عبد إبراهيم بعد أن استجاب الرب لصلاته: «والرب قد أنجح طريقي» ( تك 24: 12 - 14، 56).

(7) خدمة الرب: ما أجمل أن نُبادل الرب الاهتمامات، فإن كنا نهتم بأموره، ونَدَعه يهتم بأمورنا، يكون النجاح حليفنا فيما يختص بنا أو بعمله. لقد اهتم نحميا ببناء سور أورشليم، وإذ كان قلبه على العمل، أنهض المسئولين في الشعب قائلاً: «هلم فنبني سور أورشليم»، ولكن الأعداء هزأوا بهم واحتقروهم، فأجابهم واثقًا من النجاح، مُتكلاً على إلهه: «إله السماء يعطينا النجاح، ونحن عبيده نقوم ونبني» ( نح 2: 17 ، 20)، فبهذه الثقة تشجعوا، وتم البناء.




رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
النجاح الحقيقي هو النجاح الشامل المتكامل
لضمان النجاح والتفوق.. كبسولة النجاح فى الثانوية العامة
القدرة على تحويل الفشل إلى النجاح أعظم بكثير من النجاح بذاته
القدرة على تحويل الفشل إلى النجاح أعظم بكثير من النجاح بذاته
حجم النجاح يحدده حجم العقبات التي واجهتك للوصول الى النجاح


الساعة الآن 03:07 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025