![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() "غَمْرٌ يُنَادِي غَمْرًا عِنْدَ صَوْتِ مَيَازِيبِكَ. كُلُّ تَيَّارَاتِكَ وَلُجَجِكَ طَمَتْ عَلَيَّ." (مز 42: 7). إنه موقف أليم يجد الإنسان نفسه فيه وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة مهجورًا من أحبائه وأقربائه وخَدَمه. وهكذا، فما من صوت تعزية، ولا من صلاة تُسمع، ولا من أُذن تصغي في عطف ورثاء، ولا من يد حانية تقدم إليه آخر جُرعة مقبولة، أو تمسح العرق البارد الذي يتصبب من جبين الصديق المحتضر!! مَنْ منا يرتضي أن يموت هكذا؟ |
|