![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تُحْفَةٌ رَائِعَةٌ ![]() يُوصَفُ سِفْرُ رَاعُوثَ بِأَنَّهُ جَوْهَرَةٌ صَغِيرَةٌ، بَلْ تُحْفَةٌ رَائِعَةٌ، مَعَ أَنَّهُ لَا يُضَاهِي في ٱلشُّمُولِيَّةِ سِفْرَ ٱلْقُضَاةِ ٱلَّذِي يَأْتِي قَبْلَهُ وَيُزَوِّدُ ٱلْإِطَارَ ٱلزَّمَنِيَّ لِأَحْدَاثِهِ. (را ١:١) وَكَمَا يَتَّضِحُ، ٱلنَّبِيُّ صَمُوئِيلُ هُوَ مَنْ كَتَبَ هٰذَيْنِ ٱلسِّفْرَيْنِ. وَقَدْ تُلَاحِظُ أَنَّ سِفْرَ رَاعُوثَ مُدْرَجٌ فِي ٱلْمَكَانِ ٱلْمُنَاسِبِ بَيْنَ أَسْفَارِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلْقَانُونِيَّةِ. فَبَعْدَ ٱلْحَدِيثِ عَنِ ٱلْحُرُوبِ وَٱلْهَجَمَاتِ وَٱلدِّفَاعَاتِ فِي سِفْرِ ٱلْقُضَاةِ، يَأْتِي سِفْرُ رَاعُوثَ ٱلصَّغِيرُ لِيُذَكِّرَنَا بِأَنَّ يَهْوَهَ لَا يَغْفُلُ أَبَدًا عَنِ ٱلْبُسَطَاءِ وَٱلْمَسَاكِينِ ٱلَّذِينَ يَتَصَارَعُونَ مَعَ ٱلْمَشَاكِلِ ٱلْيَوْمِيَّةِ. وَهٰذِهِ ٱلرِّوَايَةُ ٱلِٱجْتِمَاعِيَّةُ ٱلْبَسِيطَةُ تُعَلِّمُنَا دُرُوسًا عَمِيقَةً وَمُفِيدَةً عَنِ ٱلْمَحَبَّةِ، ٱلْإِيمَانِ، ٱلْوَلَاءِ، وَنَيْلِ ٱلْعَزَاءِ عِنْدَ ٱلْمِحَنِ. |
![]() |
|