ولفظه في الآكادية "أرامو" وربما كان معناه "الأرض المرتفعة" وقد ورد اللفظ فيما يلي: وهي دويلة من أرض أرام:-
أرام النهرين (تك 24: 10) والنهران هما الدجلة والفرات. ويظن البعض أنهما نهرا خابور والفرات. وكان فدَّان أرام يقع في هذا الإقليم (تك 28: 2و5) وقد سكن ناحور بن تارح ونسله في مدينة حاران في فدَّان أرام (تك 29: 4و5) وقد دعا العبرانيون هذه البقعة "أرام التي في عبر النهر" (2صم 10: 16) وفي هذا الإقليم كانت تقع مدينتا "نصيبين" و "الرها" اللتين اشتهرتا كمركزين للثقافة والآداب السريانية.