يعد الثوم علاجا لتحسين نمو الشعر عبر استخدامه كمستحضر موضعي، ويساعد أيضا على محاربة فقدان الشعر.
يحتوي الثوم على العديد من العناصر الغذائية الضرورية للشعر والصحة العامة منها:
الكبريت (sulfur): يدخل في بناء العديد من البروتينات، منها الكيراتين (keratin) الذي يتكون منه الشعر. يذكر أن الكبريت مفيد للجلد والأظافر والأعصاب. ويمكن استخدامه كعلاج لمحاربة الصدفية والإكزيما، وهما حالتان تضران في صحة الشعر.
السيلينيوم (Selenium): يعمل السيلينيوم الموجود في الثوم مع فيتامين (E) على تحسين صحة الشعر.فهو يعزز من قدرة الجسم على استخدام هذا الفيتامين لتدمير الشوارد الحرة التي تتلف غشاء الخلايا.
الأشخاص الذين ﻻ يمتلكون القدرة على استخدام الفيتامين (E) أو الذين يفتقرون إليه غالبا ما يفقدون الشعر أو يكون شعرهم جافا وباهتا.
فيتامينات B وفيتامين C: يعد الثوم مصدرا مهما لفيتامين (C) و (B-6)، و (B-1)، المعروف أيضا بالثيامين، هذه الفيتامينات تعد مهمة لصحة الشعر.
فيتامين (C) يمنع الشعر من التقصف ويساعد في تعزيز انتاج الكولاجين (Collagen). والافتقار إلى فيتامين (B-6) قد يؤدي إلى فقدان الشعر.
أما الثيامين، فبالاضافة الى انه يحفز الدورة الدموية في فروة الرأس فهو ايضاً يحفز عملية الأيض للكربوهيدرات.
المعادن: الموجودة في الثوم تساعد في الحصول على شعر صحي. فعناصر كالكالسيوم، النحاس، الحديد والمنغنيز، لها دوراً في بناء خلايا الشعر والبشرة ونموها كما وتعمل على حماية الشعر من التلف.