إنها دعوة يُقدمها العريس لعروسه المتألمة لكي تتطلع وسط آلامها إلى النهاية المفرحة ، فتحمل الألم في رجاء وبسرور كعريسها الذي تألم من أجل السرور الموضوع أمامه ، إذ رأى خلاصنا وتمجيدنا في حمله الصليب. وكما يقول الرسول: "كما تكثر آلام المسيح فينا كذلك بالمسيح تكثر تعزيتنا أيضًا" (2 كو 5: 1).