لا أعرف ماذا أفعل او ماهي مجالات الخدمة

  
 – (مثل الوزنات) مت 25: 14-30
– كما جاءوا الى يوحنا المعمدان “و ساله الجموع قائلين فماذا نفعل”(لوقا10:3)
كيفية التغلب: الحضور للكاهن 
أن الرب يسوع بعد أن ظهر لمعلمنا بولس  فى  طريق دمشق قال له: “قم وأدخل المدينة، فيقال لك ماذا ينبغى أن تفعل؟”  (أع  6:9). وظهر الرب لحنانيا قائلاً له: “قم وأذهب إلى الزقاق الذى يقال  له  المستقيم، وأطلب فى بين يهوذا رجلاً طرسوسياً أسمه شاول، لأنه هوذا  يصلى..”  (أع 10:9-16) ولما ذهب حنانيا إلى الرسول بولس (شاول) قال له:  “أيها الأخ  شاول قد أرسلنى الرب يسوع الذى ظهر لك فى الطريق الذى جئت فيه،  لكى تبصر  وتمتلئ من الروح القدس.. قم واعتمد وأغسل خطاياك” (أع 17:9 – أع  16:22.
أراد الله أن يحمينا من الإحساس بالحكمة   الشخصية، فأشترط أن تكون إرساليتنا من خلال الكنيسة. وقد تكرر نفس الأمر   حينما قال الروح القدس: “أفرزوا لى برنابا وشاول للعمل الذى دعوتهما   إليه”فنجد أن الأباء الرسل “فصاموا حينئذ، وصلوا، ووضعوا عليهما الأيادى ثم   أطلقوهما” (أع2:13،3)
إنه دور الكنيسة فى حياة أبنائها تجهزهم   للخدمة بالروح القدس ثم ترسلهم رسمياً حتى لا يرسلوا أنفسهم بأنفسهم   تتميماً لقول الرسول: “وكيف يكرزون إن لم يرسلوا” (رو15:10).