ده حصل حرفياً مع عاموس (عاموس 7 : 10 ل 17) لما أمصيا الكاهن الشرير قال له: ‘كفاية الكلام اللي بتقوله ده، كُل عيش في حتّة تانية ... ده مكان الملك’. و اشتكاه عند الملك ... و قال إن الأرض لا تحتمل أقواله
عاموس رد إنه راجل غلبان ربنا دعاه للنبوة و هو لازم يقول كلام ربنا
لذلك يصمت العاقل في ذلك الزمان لأنه زمان رديء
عاموس 5 : 13
الآية دي تنطبق تماماً على السيد المسيح وقت محاكمته ... صمت تماماً ... لأنه زمان رديء و ناس أردياء، رفضوا التوبة رغم كل الكلام و المعجزات
هوذا أيام تأتي، يقول السيد الرب، أرسل جوعاً في الأرض، لا جوعاً للخبز، ولا عطشاً للماء، بل لاستماع كلمات الرب
عاموس 8 : 11
أيام صعبة جداً اللي مافيهاش كلمة ربنا دي ... الموضوع ده حصل حرفياً في تاريخ اليهود بعد ملاخي آخر أنبياء العهد القديم لحد ما جه يوحنا المعمدان
و الحالة دي بسبب رفض الشعب المستمر لكلام الأنبياء و الدعوة بالتوبة و الاستعداد
إحنا في عصر النعمة و كل واحد عنده كتاب مقدس في بيته و على موبايله ... لكن لو بِعِد عن ربنا و رفض التوبة لفترة، هاتبقى حياته فيها فترة جفاف روحي ... جوع و عطش لكلمة و تعزيات ربنا