•• لقد شهد الكتاب ليوسف النجار بانه كان رجلا بارا ، لقد عاش قديس وبتول للرب لايدين احد ولا يقسو.. كان يعرف قوانين اليهود وكان من الممكن ان يقدم السيدة العذراء للمحاكمه لكنه «لَمْ يَشَأْ أَنْ يُشْهِرَهَا» ..
•• فاستحق ان الله يرسل له الملاك قائلا : « يَا يُوسُفُ ابْنَ دَاوُدَ، لاَ تَخَفْ أَنْ تَأْخُذَ مَرْيَمَ امْرَأَتَكَ. لأَنَّ الَّذِي حُبِلَ بِهِ فِيهَا هُوَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ » وظهر له اكثر من مره لنقاوة قلبه. وانت يامن تدين غيرك !! تعلم من يوسف البار الا تدين الغير، تعلم نقاوة القلب وكما قال القديس باخوميوس : ( قلا تحتقر احد من الناس ولا تدينه و لو رأيته ساقطا فى الخطيئة ) قل ربنا يرحمه ويستر علية كما يسترني ...