![]()  | 
  
![]()  | 
  
![]()  | 
  ![]()  | 
 
| 
		 
			 
			رقم المشاركة : ( 1 )  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||||||||||
		
		
  | 
|||||||||||
		
	
		
		
			
			
			![]() و لكن إن كنّا نرجو ما لسنا ننظره فإننا نتوقعه بالصبر" (رو ٢٥:٨). - السماء هي "ما لم تره عين، و لم تسمع أذن، و لم يخطر علي بال إنسان، ما أعده الله للذين يحبونه" (١كو ٩:٢). فإذن الإنسان المؤمن هو من يصدق و يعترف بما أعلنه لنا الرب في كتابه المقدس، و يثق في وُعوده و يحياها كما لو كانت حقيقة ثابتة امامه تجعله يفرح بعمله و يشكره علي حبه و عطاياه. "الذي و إن لم تروه تحبونه. ذلك و إن كنتم لا ترونه الآن لكن تؤمنون به. فتبتهجون بفرح لا ينطق به و مجيد" (١بط ٨:١). و هذا هو سر فرح الإنسان المسيحي. - و لكن ربما يمر الإنسان بضيقات و تجارب و آلام في حياته، يستغلها عدو الخير بأن يشككه في محبة و وُعود الرب له ، فيسقطه في اليأس و فقدان الرجاء! لذلك يضيف الرسول بولس "إننا نتوقعه بالصبر" أي نتوقع ما نرجوه بالصبر مهما كانت صعوبة الأحداث. الصبر إذن فضيلة ذات أهمية كبيرة يجب أن نتحلي بها لكي تقوينا و تثبتنا فيما نرجوه بعين الإيمان مهما إشتدت علينا الشدائد و الحروب.  | 
![]()  | 
	
	
		
  |