نحن أطفال؛ والكتاب المقدس يحتفي  بنا بطرق عديدة، ويصفنا بعدة أشكال  وأنماط من الحديث، مُعطِيًا بساطة  الإيمان أسماءَ عديدة...  
فقد قيل: "وحينئذ قُدِم إليه  أولاد لكي يضَع يديه عليهم ويباركهم،  فانتهرهم التلاميذ، أما يسوع فقال  لهم: "دعوا الأولاد يأتون إليّ ولا تمنعوهم، لأن لمثل هؤلاء ملكوت السموات" (مت 19: 14).
 وما يعنيه هذا القول يُعلنه الرب نفسه، قائلاً: "إن لم ترجعوا وتصيروا مثل الأولاد فلن تدخلوا ملكوت السموات" (مت 18: 3).   هنا لا يتحدث الرب بشكل رمزي عن التجديد إنما يضع أمامنا مثالاً به   يُحتذَى، أعني البساطة التي للأطفال. وما هو الروح النبوي أيضًا يميزنا   كأطفال .
  القديس أكليمندس الإسكندري