يعرف الله الأتقياء 
 "يعرف الرب طريق الأبرار، أما طريق المنافقين فتُباد" [6].
 معرفة الرب ليست إدراكًا ذهنيًا مجردًا بل شركة فعّالة (عا 3: 2).
 *   عرف الله أن آدم كان في الجنة، وكان يدرك تمامًا ما قد حدث، لكن لأن آدم أخطأ لم يعرفه الله، فقال له: "آدم ، أين أنت؟"...
 إذ كان لإبراهيم إيمان عظيم بتقديمه ابنه ذبيحة، بدأ الله يعرفه (تك 22: 12).
 لماذا  نقول هذا كله؟ لأنه مكتوب: "يعرف الرب طريق الأبرار". لنضع هذه  (العبارة)  بطريقة أخرى: المسيح هو الطريق والحياة والحق (يو 14: 6). لنسِر  في المسيح  فيعرف الله الآب طريقنا .
  القديس جيروم