![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
ومَنْ كَانَ ضَعِيفًا في الإِيْمَانِ فَاقْبَلُوه
الأربعاء من الأسبوع الرابع من زمن الصوم ومَنْ كَانَ ضَعِيفًا في الإِيْمَانِ فَاقْبَلُوه، ولا تُحَاكِمُوهُ عَلى آرَائِهِ. فَهُنَاكَ مَنْ يَعْتَقِدُ أَنَّهُ يَجُوزُ لَهُ أَنْ يَأْكُلَ مِنْ كُلِّ شَيء، أَمَّا الضَّعِيفُ في الإِيْمَانِ فَيَأْكُلُ البُقُول. فالَّذي يَأْكُل، عَلَيْهِ أَلاَّ يَحْتَقِرَ مَنْ لا يَأْكُل؛ والَّذي لا يَأْكُل، عَلَيْهِ أَلاَّ يَدِينَ مَنْ يَأْكُل، لأَنَّ اللهَ قَدْ قَبِلَهُ! فأَنْتَ مَنْ تَكُون، يَا مَنْ تَدِينُ خَادِمَ غَيْرِكَ؟ فَإِنْ يَثْبُتْ أَوْ يَسْقُطْ فهُوَ لِرَبِّهِ! وَلـكِنَّه سَيَثْبُتُ لأَنَّ الرَّبَّ قَادِرٌ أَنْ يُثَبِّتَهُ! وهُنَاكَ مَنْ يُمَيِّزُ بَيْنَ يَوْمٍ وَيَوْم، وآخَرُ يُسَاوِي بَيْنَ الأَيَّامِ كُلِّهَا: فَلْيَبْقَ كُلُّ وَاحِدٍ عَلى يَقِينِهِ في رأْيِهِ الـخَاصّ. فَمَنْ يَهْتَمُّ بِيَوْمٍ مُعَيَّنٍ فَلِلرَّبِّ يَهْتَمّ، ومَنْ يَأْكُلُ فَلِلرَّبِّ يَأْكُل، لأَنَّهُ للهِ يَشْكُر؛ ومَنْ لا يَأْكُلُ فَلِلرَّبِّ لا يَأْكُل، وللهِ يَشْكُر. فَمَا مِنْ أَحَدٍ يَحْيَا لِنَفْسِهِ، وَمَا مِنْ أَحَدٍ يَمُوتُ لِنَفْسِهِ. فإِنْ نَحْيَ فَلِلرَّبِّ نَحْيَا، وإِنْ نَمُتْ فَلِلرَّبِّ نَمُوت. إِذًا فَإِنْ نَحْيَ وَإِنْ نَمُتْ فَنَحْنُ لِلرَّبّ. فَلِذلِكَ مَاتَ الـمَسِيحُ وعَادَ حَيًّا، لِيَكوُنَ رَبَّ الأَحْيَاءِ والأَمْوَات. أَمَّا أَنْتَ، فَلِمَاذَا تَدِينُ أَخَاك؟ وأَنْتَ، لَمَاذَا تَحْتَقِرُ أَخَاك؟ فَجَمِيعُنَا سَنَقِفُ أَمَامَ مِنْبَرِ الله! لأَنَّهُ مَكْتُوب: “حَيٌّ أَنَا، يَقُولُ الرَّبّ، لي تَجْثُو كُلُّ رُكْبَة، وللهِ يَعْتَرِفُ كُلُّ لِسَان!”. إِذًا فَكُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا سَيُؤَدِّي للهِ حِسَابًا عَنْ نَفْسِهِ! فَلْنَكُفَّ عَنِ الـحُكْمِ بَعْضُنَا عَلى بَعْض، بَلْ بِالأَحْرَى احْكُمُوا بِأَنْ لا تَجْعَلُوا لأَخِيكُم عَثْرَةً أَوْ شَكًّا. قراءات النّهار: روما 14: 1-13/ لوقا 7: 1-10 التأمّل: يعطينا مار بولس في رسالة اليوم طريقةً للتعامل مع من يختلفون عنّا في الرأي والأفكار. يشدّد أوّلاً قائلاً: “ومَنْ كَانَ ضَعِيفًا في الإِيْمَانِ فَاقْبَلُوه، ولا تُحَاكِمُوهُ عَلى آرَائِهِ”. فالحوار يؤسّس لإيجاد قواسم مشتركة قد تقوّي إيمان الضعيف وتشدّد القويّ في إيمانه. هذا يفترض البعد عن روح الدينونة لأنّنا “جَمِيعُنَا سَنَقِفُ أَمَامَ مِنْبَرِ الله!” لذا “فَلْنَكُفَّ عَنِ الـحُكْمِ بَعْضُنَا عَلى بَعْض، بَلْ بِالأَحْرَى احْكُمُوا بِأَنْ لا تَجْعَلُوا لأَخِيكُم عَثْرَةً أَوْ شَكًّا”! هذا يعيد كلّ واحدٍ منّا إلى مساره الإيمانيّ الشخصيّ ليتجنّب كل ما يشكّك أو يبعد الآخرين عن الربّ يسوع ومحبّته! |
![]() |
|