لطفاً لا فرضاً

[walaa farouk]

عمر ما حاجة اتفرضت نجحت..

حتي لو فيها مصلحتك ح ترفضها لانها بالغصب و العافية ،
مش طالعة من عقلك باقتناع و لا من قلبك بالرضي و التراضى..

حتي الوصايا ربنا لما أمر بيها الإنسان عنَد و كسرها،
لأن طبيعته رفضت سيطرة حد عليه حتي لو كان الله (تبارك اسمه) ، و دي طبيعته ..

افرض علي الناس زي ما تفرض، يمكن يهاودوك و يسايسوك ،
لكن من جوه ح يحاولوا يكسروا اوامرك و لو بعد حين..

ح يبينوا انهم بيسمعوك من بره ، و من جوه ح يتمردوا عليك و ينتهزوا اول فرصة و يعصوا امرك ..
ح يظهروا فرايض الخنوع و الإذعان من تحت ضرسهم ، و عند غيابك ح يعملوا عكس اللي انت قلته..

الحب هو الحل..

الحب هو اللي بيخللي المفروض محبوب و مقبول.. علشان كده السيد المسيح قال:
الذي عنده وصاياي ويحفظها فهو الذي يحبني، والذي يحبني يحبه أبي،
وأنا أحبه، وأظهر له ذاتي". (يوحنا ١٤)

لازم القلب يحب علشان الأمر يبقي جميل و حنين و طيب علي القلب ..

الحكمة مهمة للآباء و الأمهات في التربية و لأصحاب العمل في الادارة ،
و الخدام في الخدمة ، و لكل من هو في مسؤلية..

لما تحب الناس تاكل عينيهم، و تسبي قلبهم .
. و لما تتجبر قلبوبهم تبقي ضدك مهما ضحكوا لك ، أو سقفوا لك أو امتدحوك.