منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 04 - 2017, 08:03 PM
الصورة الرمزية Ramez5
 
Ramez5 Male
❈ Administrators ❈

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Ramez5 غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 50
الـــــدولـــــــــــة : Cairo - Egypt
المشاركـــــــات : 41,594

من الصفات الرائعة التي يوضحها لنا الكتاب المقدس عن الله
انه اله التعويضات الذي ربما يسمح بأننا نجتاز في تجارب وألام متنوعة
لكن مع كل تجربة وظرف مؤلم نختبر ما قيل قديما في سفر أيوب


لأَنَّهُ هُوَ يَجْرَحُ وَيَعْصِبُ. يَسْحَقُ وَيَدَاهُ تَشْفِيَانِ ( أي 5 : 18 )

وهذا ما يوضحه الله من القديم و لكي تتضح لنا جلياً هذه الصفة الغالية علي قلبنا والتي ترينا روعة الله وقلبه المليان بالحب والحنان إليك هاتين القصتين علي سبيل المثال وهما :

1- ليئة زوجة يعقوب : -
لقد ذكر لنا الكتاب المقدس هذه القصة المدونة في سفر التكوين
( تك 28 و 29 )
يقول الكتاب انه بعدما ذهب يعقوب إلي فدان أرام بعدما هرب من وجهة أخيه عيسو وتقابل مع لابان خاله وبعد مدة من إقامته عنده يقول الكتاب
" ثُمَّ قَالَ لاَبَانُ لِيَعْقُوبَ: «ألانك أَخِي تَخْدِمُنِي مَجَّانًا؟ أَخْبِرْنِي مَا أُجْرَتُكَ». وَكَانَ لِلاَبَانَ ابْنَتَانِ،اسْمُ الْكُبْرَى لَيْئَةُ وَاسْمُ الصُّغْرَى رَاحِيلُ. وَكَانَتْعَيْنَا لَيْئَةَ ضَعِيفَتَيْنِ، وَأَمَّا رَاحِيلُ فَكَانَتْ حَسَنَةَ الصُّورَةِوَحَسَنَةَ الْمَنْظَرِ. وَأَحَبَّ يَعْقُوبُ رَاحِيلَ، فَقَالَ: «أَخْدِمُكَ سَبْعَ سِنِينٍ بِرَاحِيلَ ابْنَتِكَ الصُّغْرَى "
( تك 29 : 15 – 18 )
وبعد مرور المدة أعطي لابان ابنته ليئة إلي يعقوب بدلاً من راحيل وبعدها بأسبوع أعطاه راحيل بالخدمة التي خدمه بها لمدة سبع سنوات أخري ويقول الكتاب أن يعقوب أحب راحيل أكثر من ليئة وهنا تبدأ معاملات اله التعويضات فيقول الكتاب
" وَرَأَى الرَّبُّ أَنَّ لَيْئَةَ مَكْرُوهَةٌ فَفَتَحَ رَحِمَهَا، وَأَمَّا رَاحِيلُ فَكَانَتْ عَاقِرًا. فَحَبِلَتْ لَيْئَةُ وَوَلَدَتِ ابْنًا وَدَعَتِ اسْمَهُ «رَأُوبَيْنَ»، لأَنَّهَا قَالَتْ: «إِنَّ الرَّبَّ قَدْ نَظَرَإِلَى مَذَلَّتِي. إِنَّهُ الآنَ يُحِبُّنِي رَجُلِي. "
( تك 29 : 31 و 32 )

فما أعظم اله التعويضات انه يري
نعم أخي المتألم انه يراك وأنت في التجربة وفي وقتها أيضاً يعوضك فقد أعطي الله لليئة روأبين ولم تنتهي معاملات الله عند الرؤيا فقط بل يقول الكتاب
" وَحَبِلَتْ أَيْضًا وَوَلَدَتِ ابْنًا، وَقَالَتْ: «إِنَّ الرَّبَّ قَدْ سَمِعَ أَنِّي مَكْرُوهَةٌ فَأَعْطَانِي هذَا أَيْضًا». فَدَعَتِ اسْمَهُ «شِمْعُون "
( تك 29 : 33 )
وهنا أتذكر ما قاله الكتاب في سفر الخروج
" فَقَالَ الرَّبُّ: «إِنِّي قَدْ رَأَيْتُ مَذَلَّةَ شَعْبِي الَّذِي فِي مِصْرَ وَسَمِعْتُ صُرَاخَهُمْ مِنْ أَجْلِ مُسَخِّرِيهِمْ. إِنِّي عَلِمْتُ أَوْجَاعَهُمْ،فَنَزَلْتُ لأُنْقِذَهُمْ مِنْ أَيْدِي الْمِصْرِيِّينَ، وَأُصْعِدَهُمْ مِنْ تِلْكَ الأَرْض " ( خر 3 : 7 و 8 )
وبعدها يقول الكتاب
" وَحَبِلَتْ أَيْضًا وَوَلَدَتِ ابْنًا، وَقَالَتِ: «الآنَ هذِهِ الْمَرَّةَ يَقْتَرِنُ بِي رَجُلِي، لأَنِّي وَلَدْتُ لَهُ ثَلاَثَةَ بَنِينَ». لِذلِكَ دُعِيَ اسْمُهُ «لاَوِي " ( تك 29 : 34 )
وهنا أراد الله أن يوجه نظرها إليه هو وليس إلي زوجها فعلي الرغم من أنها قالت الآن يقترن بي زوجي لم يقترن بها لم يتغير الحال بل استمر زوجها يحب أختها وإن جاز أن أقول ويكرها . ويستطرد الوحي ويقول
" وَحَبِلَتْ أَيْضًا وَوَلَدَتِ ابْنًا وَقَالَتْ: «هذِهِ الْمَرَّةَ أَحْمَدُ الرَّبَّ». لِذلِكَ دَعَتِ اسْمَهُ «يَهُوذَا». ثُمَّ تَوَقَّفَتْ عَنِ الْوِلاَدَةِ " ( تك 29 : 35 )
والملفت للنظر أنها عند الثلاث بنين السابقين كان عندها أمل أن الأحوال تتغير وفي كل مرة توجه نظرها إلي زوجها متمنية أن يتغير قلبه ويحبها علي الأقل كما يحب راحيل ولكن في هذه المرة عندما ولدت يهوذا لم تلتفت إلي الظروف ولا إلي زوجها ولكنها ابتدأت تحمد الرب وهذا هو عمق الاختبار لقد استطاع الله أن يحول المرارة إلي ترنيمات وهذا هو اله التعويضات عندما يغلق أو يسمح بغلق باباً أمامنا يفتح أبواب أخري أعظم منها .

2- حنة ام صموئيل : -
وهذه القصة مدونة في ( 1 صم 1 و2 )
وكانت حنة أم صموئيل زوجة لالقانة وكان لها ضرة تدعي فننة ونري في هذه القصة عكس ما حدث مع ليئة فان كان يعقوب لا يحب ليئة نجد هنا القانة يحب زوجته حنة أكثر من زوجته الأخرى علي الرغم من إنها كانت عاقر وأن كانت الرب فتح رحم ليئة لكي تلد فرحم حنة سمح الرب بإغلاقه فيقول الكتاب
" وَكَانَ لِفَنِنَّةَ أَوْلاَدٌ، وَأَمَّا حَنَّةُ فَلَمْ يَكُنْ لَهَا أَوْلاَد " ( 1 صم 1 : 2 )
ولكن كان زوجها القانة يحبها جداً وهذا ما نقراه " وَلَمَّا كَانَ الْوَقْتُ وَذَبَحَ أَلْقَانَةُ، أَعْطَى فَنِنَّةَ امْرَأَتَهُ وَجَمِيعَ بَنِيهَا وَبَنَاتِهَاأَنْصِبَةً. وَأَمَّا حَنَّةُ فَأَعْطَاهَ انَصِيبَ اثْنَيْنِ، لأَنَّهُ كَانَ يُحِبُّ حَنَّةَ. وَلكِنَّ الرَّبَّ كَانَ قَدْأَغْلَقَ رَحِمَهَا " ( 1 صم 1 : 4 و 5 )
ولا يخفي عليك صديقى مقدار هذه المأساة التي كانت تحيط بأي أمراة في العهد القديم عندما يغلق رحمها نعم أنها بحق مأساة لان الأولاد في العهد القديم كانوا يبرهنوا علي البركة فمن كثر أولاده دل ذلك علي بركته بالإضافة إلي هذه المأساة شئ أخر وهو ضرتها فننة فقد قال الكتاب
" وَكَانَتْ ضَرَّتُهَا تُغِيظُهَاأَيْضًا غَيْظًا لأَجْلِ الْمُرَاغَمَةِ، لأَنَّ الرَّبَّ أَغْلَقَ رَحِمَه " ( 1 صم 1 : 6 )
واستمر هذا الأمر كلما ذهبوا إلي بيت الرب ليذبحوا هناك . ولكن هل ترك الرب حنة ؟ لا لم يتركها لقد فهمنا مقدار غلق قلب الزوج في قصة ليئة وهنا يتدخل الرب ليفتح قلب القانة نحو حنة لدرجة انه كان يعطيها نصيب اثنين . وعندما رآها تبكي من أجل ما أوصلتها له ضرتها
" فَقَالَ لَهَاأَلْقَانَةُ رَجُلُهَا: «يَا حَنَّةُ، لِمَاذَا تَبْكِينَ؟ وَلِمَاذَا لاَتَأْكُلِينَ؟ وَلِمَاذَا يَكْتَئِبُ قَلْبُكِ؟ أَمَا أَنَا خَيْرٌ لَكِ مِنْ عَشَرَةِ بَنِينَ؟ " ( 1صم 1 : 8 )
الحقيقة يا أحبائي هذا تعويض عظيم جداً من اله التعويضات إلي حنة . ولكن تعويضات الله لم تقف عند هذا الحد بل لو تتبعنا باقي القصة نري حنة تذهب إلي الرب اله التعويضات القدير كما قال الكتاب
" فَقَامَتْ حَنَّةُ بَعْدَمَا أَكَلُوا فِي شِيلُوهَ وَبَعْدَمَا شَرِبُوا، وَعَالِي الْكَاهِنُ جَالِسٌ عَلَى الْكُرْسِيِّ عِنْدَ قَائِمَةِ هَيْكَلِ الرَّبِّ، وَهِيَمُرَّةُ النَّفْسِ. فَصَلَّتْ إِلَى الرَّبِّ، وَبَكَتْ بُكَاءً،وَنَذَرَت ْنَذْرًا وَقَالَتْ: «يَا رَبَّ الْجُنُودِ، إِنْ نَظَرْتَ نَظَرًا إِلَى مَذَلَّةِأَمَتِكَ، وَذَكَرْتَنِي وَلَمْ تَنْسَ أَمَتَكَ بَلْ أَعْطَيْتَ أَمَتَكَ زَرْعَ بَشَرٍ، فَإِنِّي أُعْطِيهِ لِلرَّبِّ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِهِ، وَلاَ يَعْلُو رَأْسَهُ مُوسَى." ( 1 صم 1 : 9 – 11 )
ونري إجابة اله التعويضات رب الجنود فأعطاها صموئيل هل هناك مثل هذا التعويض فأعطته للرب وبعدها أعطاها الرب ثلاث بنين وبنتين .
نعم أحبائي انه اله التعويضات الذي ربما يسمح لنا بالتجربة لكنه يعطينا معها المنفذ . ليعطنا الرب جميعا أحبائى أن نختبر الرب كاله التعويضات فهو القائل
" وَأُعَوِّضُ لَكُمْ عَنِ السِّنِينَ الَّتِي أَكَلَهَا الْجَرَادُ، الْغَوْغَاءُ وَالطَّيَّارُ وَالْقَمَصُ، جَيْشِي الْعَظِيمُ الَّذِي أَرْسَلْتُهُ عَلَيْكُمْ " ( يؤ 2 : 25 )
رد مع اقتباس
قديم 18 - 04 - 2017, 08:06 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

الصورة الرمزية walaa farouk

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 348,160

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

walaa farouk متواجد حالياً

افتراضي رد: ما أعظم إله التعويضات


لأَنَّهُ هُوَ يَجْرَحُ وَيَعْصِبُ. يَسْحَقُ وَيَدَاهُ تَشْفِيَانِ ( أي 5 : 18 )

ميرسى رامز مشاركة جميلة جدا

ربنا يفرح قلبك
  رد مع اقتباس
قديم 19 - 04 - 2017, 03:08 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,204,095

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ما أعظم إله التعويضات

مشاركة جميلة جدا
ربنا يبارك حياتك
  رد مع اقتباس
قديم 22 - 04 - 2017, 11:24 AM   رقم المشاركة : ( 4 )
MenA M.G Male
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية MenA M.G

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 123114
تـاريخ التسجيـل : Aug 2016
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 109,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

MenA M.G غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ما أعظم إله التعويضات

دائماً مُشاركاتَكْ رائْعة
موضوعك مُمَيز
ربنا يبارك خدمتك
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
عن التعويضات
زمن التعويضات جاي
إله التعويضات
إله التعويضات....
سنة التعويضات


الساعة الآن 09:51 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024