منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 24 - 03 - 2017, 05:14 PM
الصورة الرمزية nasser
 
nasser Male
..::| العضوية الذهبية |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  nasser غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1213
تـاريخ التسجيـل : Apr 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 22,672

صباح الخير
صباح الخير شعب الفرح المسيحى
من فقراتنا وبرامجنا النهارده:
صلاة
هذه الليلة
الرب يسوع رجل الصلاة
الحمامة رمز جميل
أعلم جيداً أنك ستعيش مرة واحدة على هذه الأرض
يا رب
الآية
صلاة:
يارب يسوع أشكرك من كل قلبى لأنك تستطيع أن تخرج من الآكل أكلاً.فمع الآلام تعطى تعزية حتى أكون قادر على مشاركة الآخرين فى آلامهم.
صل من أجل شخص تعرفه يحتاج إلى تعزية.
هذه الليلة:
فقال له الله:ياغبى هذه الليلة تُطلب نفسك منك فهذه التى أعددتها لمَنْ تكون-(لو20:12)
إن فكر الغباوة دائماً يقود إلى طريق المرار
"الأغبياء يرثون الحماقة"-(أم18:14).
ونحن نتأمل فى هذا الرجل الغنى الذى وصفه الرب بالغبى رغم كل حساباته الصحيحة فى تدبير أمور الزمان.وهنلك أسباب كثيرة دعت الرب أن يصفه بالغبى.وإليك بعض الأسباب:
1-لقد أخصبت كورته حاملة له غنى البركات لكن لم نسمع منه شكراً لله ولا كان منه عطاء للفقراء.
2-انشغل تفكيره بنفسه مُعلناً ذلك بكلماته:
أثمارى مخازنى غلاتى خيراتى.
3-كانت له رؤية ممتدة فى المشاريع الأرضية ولكنه بلا رؤية للأمور السماوية.
4-انحسر تفكيره فى ضمانات الجسد الفانى جاهلاً ما للروح الخالدة وما هو الباقى.
5-لقد اعتبر نفسه واحدة من أملاكه ناسياً أنه ملك الرب"الذى بيده نفس كل حى وروح كل البشر"-(أى10:12).
فى تلك الليلة التى جلس فيها ذلك الغنى يخطط مشاريعه جاء صوت الموت لينهى ويكسر كل المشاريع إذ تقابلت أفكاره الوهمية مع الإعلانات الإلهية الحقيقية موضحة فى الصورة الآتية:
-بالنسبة للغنى كانت تلك الليلة ليلة الضمانات لكنها فعلياً ليلة الخسارات.
-كانت ليلته ليلة الآمال العريضة فإذ بها تنقلب لتكون ليلة أخيرة.
-فى هذه الليلة أعلن لنفسه:"يا نفس استريحى هذا زمانك" فإذ به يسمع صوتاً فى العذاب:
"يا غبى هذا مكانك".
-قال يانفسُ استريحى وكُلى واشربى وافرحى فإذ بصوت الحقيقة قائلاً لنفسه:إلى الشقاء اذهبى.
-ليلة انتظر فيها صوت الصباح فإذ به يدخل ليل أبدى حيث الصياح.
-هذا الغبى عمل كل شىء صحيح لكنه نسى أهم شىء مرتبط به مصيره الأبدى فذهب إلى الهلاك.
عزيزى القارىء:هل تُسرع لنداء الحكمة وتترك طريق الغباء فتضمن الحياة والغنى الحقيقى والكرامة وتعفو نفسك من نتائج الحماقة.
الرب يسوع رجل الصلاة:
إن ابن الله المبارك حين صار إنساناً أخذ مركز الإنسان فى الاستناد على الله لذلك نجده معتاداً على الصلاة لقد صلى:
1-عند معموديته(لو21:3).
2-فى أول مرة ذاع فيها خبره(مر35:1).
3-قبل اختيار الرسل(لوقا12:6).
4- بعد ما أطعم الخمسة آلاف(مت23:14).
5-حين قُطعت رأس يوحنا المعمدان(لو18:9).
6-عند حادثة التجلى(لو29:9).
7-عند إقامة لعازر(يو41:11).
8-عندما تذكّر موته(يو27:12).
9-صلاته الشفاعية لأجل بطرس(لو31:12).
10-صلاته الرائعة للآب(يو17).
11-صلاته فى جثسيمانى(مت36:26).
12-صلاته التوسلية لأجل قاتليه(لو34:23).
13-عند موته إذ استودع روحه للآب(لو46:23)
14-مناسبة غير محددة(لو1:11).
الحمامة رمز جميل:
فلم تجد الحمامة مقراً لرجلها(تك9:8)
الحمامة رمز جميل للمؤمن المولود من الله وهى تمثل الذهن المتجدد الذى لا يجد وسط العالم ما يُريحه بل يجد راحته فقط فى المسيح
أطلق نوح الحمامة من الفُلك فعادت إليه إلى الفُلك إلى الفُلك حيث عُشها ومكان راحتها.وما كانت لتقرب إلى تلك الجثث النتنة أو تطيق رائحتها لأنها طاهرة ولا تقبل النجاسة لم تجد مقراً لرجلها فى مكان الدينونة وعالم الموت.
وهكذا المؤمن لا يجد راحته فى عالم مقضى عليه بالهلاك الأبدى وفى أرض لا تبعث منها سوى رائحة الموت.
لقد وجد داود النبى نفسه فى مدينة أثيمة فتمنى أن يهرب بعيداً عن ذلك المكان واعتبر أن البرية أفضل من أطايب ذلك المكان"فقلت:ليت لى جناحاً كالحمامة فأطير واستريح هانذا كنت ابعد هارباً وأبيت فى البرية"مز55(6و7).
لا يمكن أن نجد راحتنا فى عالم وُضع فى الشرير.علمنا يارب أننا غرباء فى عالم أثيم
قد حكم على سيدنا بالموت فحُكم عليه بالدينونة.
إن مكان راحتنا هو بيت الآب.
أعلم جيداً أنك ستعيش مرة واحدة على هذه الأرض:
إذا أخطأت اعتذر........
وإذا فرحت عبر.......
لا تكن معقداً.........
والأهم لا تكره ولا تحقد ولا تحسد.....استخدم ابتسامتك لتغير الحياة ولكن لا تدع الحياة تغير ابتسامتك.
يا رب:
ازاى انحنى وأنت رافع رأسى.
أو أعيش حزين وأنت سر خلاصى.
حتى لو اتظلمت من كل أهلى وناسى.
واللى حاولى سابونى والكل عامل ناسى.
بلاقى فيك الحنان والتعويض عن المآسى.
بترجّع فىّ الأمان وتطيب قلبى واحساسى.
الآية:
كثرة الكلام لا تخلو من معصية أما الضابط شفتيه فعاقل-(أمثال19:10)
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
صباح الخير أيها الفرح المسيحى { السبت 5 / 8 / 2017 }
صباح الخير أيها الفرح المسيحى { السبت 29 / 7 / 2017 }
صباح الخير أيها الفرح المسيحى { السبت 18-3-2017 }
صباح الخير أيها الفرح المسيحى السبت 4-2-2017
صباح الخير أيها الفرح المسيحى السبت 21-1-2017


الساعة الآن 09:10 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025