القديسة حُلدة النبيّة (القرن7ق.م) 
10 نيسان غربي (23 نيسان شرقي) 
 
 ذهب حلقيّا الكاهن وأحيقام وعكبور وشافان وعسايا إلى حُلدَة النبيّة، امرأة شلّوم بن تقوة بن حّرحاس، حافظ الثياب، وكانت مقيمة في أورشليم، في الحيّ الجديد وكلّموها. فقالت لهم: هاءنذا جالب شرّاً على هذا المكان وعلى سكّانه، جالبٌ كل كلام السِّفر الذي قرأه ملك يهوذا، لأنهم تركوني وأحرقوا البخور لآلهة أخرى، لإسخاطي بجميع أعمال يديهم. فاضطرم غضبي على هذا المكان ولن ينطفئ. وأما ملك يهوذا الذي أرسلكم لتسألوا الربّ، فهكذا تقولون له: هكذا قال الربّ إلهُ إسرائيل في أمر الكلام الذي سمعته: لأنه قد رقّ قلبك واتّضعت أمام الربّ عند سماعك ما قلته على هذا المكان وعلى سكّانه أنهم يكونون موضع دمار ولعنة، فمزّقت ثيابك وبكيت أمامي، فأنا أيضاً قد سمعتُ، قال الربّ. لذلك هاءنذا أضمّك إلى آبائك فتلتحق بقبرك بسلام ولا ترى عيناك كلَّ الشرّ الذي أنا جالبه على هذا المكان" (راجع الإصحاح 22)