![]()  | 
  
![]()  | 
  
![]()  | 
  ![]()  | 
 
| 
		 
			 
			رقم المشاركة : ( 1 )  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||||||||||
		
		
  | 
|||||||||||
| 
		
	
		
		
			
			
			 قد تسوقنا الشفقة إلى تبرئة المذنب، تاركين القصاص لله الذى لا يغفل و لا ينعس و لا ينام. لكن لن تساعدنا عواطفنا فى تذنيب البرئ، الا إذا غاب عنها الضمير، الضمير الصاحى الواعى الحى. وقف المحامى فى ساحة القضاء يدافع عن متهمه: يا حضرات المستشارين، يا سيدى القاضى إن موكلى برئ، برئ بكل المقاييس، برئ من كل تهمة لصقت به ، إلا من تهمة واحدة، ألا و هى قلبه الأبيض الناصع الطيب الشفوق. لقد صار القلب الطيب عيباً عنده و عبئاً عليه.. فماذا كان يمكنه ان يعمل موكلى ؟ ففى وقت عودته من حقله إلى منزله، إذ بالعجلة التى اتهم بسرقتها، قد سال لعابها على البرسيم الذى يحمله دوابه، فسارت خلفه. و من أدبه الجم رفض ان يزجرها او يضربها، و سرعان ما وجدها فى بيته، ثم فى حظيرته، ثم بين ماشيته هل ستحاسبونه على قلبه الابيض ؟ ام ستحاسبونه على كرمه الواسع ؟ و هنا اقتطع القاضى هذه الكلمات و هو يقول يا استاذ المسروق عَجَلَة و ليس عِجلَة. فى يوم الدينونة سنفاجأ ببعض الامور الغريبة: فبينما سيحاسب الله قايين لانه قتل هابيل أخاه، سيدين الله شاول الملك لانه لم يقتل أجاج ملك عماليق، و سيكافئ فينحاس ابن العازار ابن هارون الكاهن، لانه قتل رجلاً اسرائيلياَ زنى فى العلن و الجهر مع إمرأة مؤابية فلنترك الحكم للحاكم و الدينونة للديان و مخيف هو الوقوع بين يَدىَ الله العادل لان الله مُبرئ البرئ لا مُذّنِبهُ و مُذّنِبُ المذنب لا مُبّرئه  | 
| 
			
			 | 
		رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
|   
			
			 | غالى على قلب الفرح المسيحى | 
			
		
			
  | 
	
	
	
		
		
			
			 فلنترك الحكم للحاكم و الدينونة للديان و مخيف هو الوقوع بين يَدىَ الله العادل  لان الله مُبرئ البرئ لا مُذّنِبهُ و مُذّنِبُ المذنب لا مُبّرئه الرب يبارك خدمتك اخي رامز  | 
||||
	
		
		
		
		
			 
		
		
		
		
		
		
		
			
		
		
		
	 | 
![]()  | 
	
	
		
  | 
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً | 
| الموضوع | 
| مبرئ المذنب ومذنب البريء | 
| مبرئ المذنب ومذنب البريء كلاهما مكرهة الرب | 
| مبرئ المذنب ومذنب البريء كلاهما مكرهة الرب | 
| تحذير هام من عمال مترو الانفاق..بكره مفيش مترو | 
| انا المذنب الهى |