مصيبة جديدة في قائمة مصائب بوكيمون

[Mary Naeem]

مصيبة جديدة في قائمة مصائب بوكيمون




سببت لعبة "بوكيمون جو"، منذ ظهورها، عدة مشكلات حول العالم، كان آخرها وفاة شاب في غواتيمالا بأمريكا الوسطى.

ولقي جيرسون لوبيز دي ليون "18 عامًا" مصرعه؛ مصابًا بطلق ناري أطلق عليه أثناء اقتحامه أحد منازل بلدة شيكيمولا برفقة قريبه دانيل موسيس "17 عامًا" الذي أصيب بجروح مميتة، بهدف القبض على الحيوان الافتراضي في اللعبة.
وقالت صحيفة "دايلي ميرور" البريطانية، إن الشرطة تبحث عن قائدي سيارة زراعية هربا مسرعين من موقع الجريمة، ويعتقد أنهما من أطلقا النار.
وتضاف هذه الجريمة حال التأكد من ارتباطها باللعبة، إلى قائمة المشكلات التي سببتها هذه اللعبة حول العالم.
ومن بين أكثرها غرابة، تلك التي وقعت خلال الساعات المبكرة من يوم الثلاثاء في مدينة برايتون الجديدة جنوبي إنجلترا.
وكان مجموعة مكونة من 20 مراهقًا، قاموا بسرقة قارب والتجديف إلى وسط بحيرة "مارين" التي تقع في مدينة من أجل البحث عن كائنات البوكيمون.
وتم تغريم سائق في منطقة ساوث بريدج، في ميدلاندز الغربية بأسكتلندا؛ للعبه أثناء القيادة، بينما أطلق صاحب أحد المنازل النار على لاعبين آخرين في فلوريدا ظنًا منه بأنهما لصان.
وأطلقت هذه اللعبة قبل أيام شركتا "نينتندو" و"نيانتيك لابس" التابعة لشركة جوجل، لتصبح هوسًا أصلب العالم، فمن خلالها يسمح للاعبين بمطاردة شخصيات بوكيمون في أماكن حقيقية في العالم.
وفي اللعبة يتحول كل شيء أمام المستخدم إلى عالم حقيقي وعليه أن يعثر على تلك الشخصيات أينما كانت، في الشوارع، المنازل، المساجد والكنائس وحتى أقسام الشرطة، وذلك باستخدام "خرائط جوجل".
وأعادت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في السعودية، التذكير بفتوى تحريم لعبة بوكيمون الشهيرة، بعد أن حرمتها عام 2008 إثر انتشارها بشكل كبير في تلك الفترة على غرار الضجة التي أثارتها بوكيمون غو خلال الأسبوعين الماضيين.
وجاء في نص الفتوى المعلنة عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للهيئة أسباب وصفتها بالمحاذير؛ حيث رأت اللجنة "تحريم هذه اللعبة وتحريم الأموال الحاصلة بسبب اللعب بها؛ لأنها ميسر، وهو القمار المحرم".
كما حرّمت اللجنة بيعها وشراءها لأن ذلك "وسيلة موصلة إلى ما حرم الله ورسوله"، وأوصت اللجنة جميع المسلمين بالحذر منها، ومنع أولادهم من تعاطيها واللعب بها، "محافظة على دينهم وعقيدتهم وأخلاقهم"، وفقًا لما نقلته صحيفة "عكاظ" السعودية.