منتدى الفرح المسيحى  


merry christmas

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت

الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026

يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه



العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 09 - 11 - 2015, 05:54 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,391,818

الهموم اليسيرة
الهموم اليسيرة
ملقين كلَّ همَّكم عليه، لأنَّه هو يعتني بكم .. 1 بطرس 5: 7

اقرأ: وَقَالَ بَنُو الأَنْبِيَاءِ لأَلِيشَعَ: «هُوَذَا الْمَوْضِعُ الَّذِي نَحْنُ مُقِيمُونَ فِيهِ أَمَامَكَ ضَيِّقٌ عَلَيْنَا. فَلْنَذْهَبْ إِلَى الأُرْدُنِّ وَنَأْخُذْ مِنْ هُنَاكَ كُلُّ وَاحِدٍ خَشَبَةً، وَنَعْمَلْ لأَنْفُسِنَا هُنَاكَ مَوْضِعًا لِنُقِيمَ فِيهِ». فَقَالَ: «اذْهَبُوا». فَقَالَ وَاحِدٌ: «اقْبَلْ وَاذْهَبْ مَعَ عَبِيدِكَ». فَقَالَ: «إِنِّي أَذْهَبُ». فَانْطَلَقَ مَعَهُمْ. وَلَمَّا وَصَلُوا إِلَى الأُرْدُنِّ قَطَعُوا خَشَبًا. وَإِذْ كَانَ وَاحِدٌ يَقْطَعُ خَشَبَةً، وَقَعَ الْحَدِيدُ فِي الْمَاءِ. فَصَرَخَ وَقَالَ: «آهِ يَا سَيِّدِي! لأَنَّهُ عَارِيَةٌ». فَقَالَ رَجُلُ اللهِ: «أَيْنَ سَقَطَ؟» فَأَرَاهُ الْمَوْضِعَ، فَقَطَعَ عُودًا وَأَلْقَاهُ هُنَاكَ، فَطَفَا الْحَدِيدُ. فَقَالَ: «ارْفَعْهُ لِنَفْسِكَ». فَمَدَّ يَدَهُ وَأَخَذَهُ" - 2 ملوك 6: 1 - 7 .

كان قطع الأشجار يجري حسناً حين كسر أحدُ العمّال فأسه المستعارة فغاص رأسُها الحديديُّ في مياه النهر - 2 ملوك 6: 4 - 5
وسأل النبيُّ "أليشع": «أين سقط؟» (ع 6). فدلَّه الرّجُل على الموضع.

فقطع "أليشع" عوداً وألقاه في النهر «فطفا الحديد» (ع 6). فقال للرّجُل: «ارفعه لنفسك». وهكذا مدَّ الرّجُل يده وأخذ حديد الفأس

(ع 7).
هذه العجيبة توضِّح حقّاً بسيطاً لكن عميقاً: أنَّ الله يهتمُّ بالأغراض الصغيرة في الحياة: رؤوس الفؤوس الضائعة، الدراهم المفقودة، المفاتيح الضائعة، الملفّات المفقودة، العدسات اللاصقة الضائعة، تلك الأشياء الصغيرة التي تسبِّب لنا الاضطراب والقلق.
ومع أنَّ الله لا يعيد لنا دائماً ما فقدناه (لأسبابٍ خاصَّة يملكها)، فإنَّه يفهم خسارتنا ويعزِّينا في ضيقتنا.
وإنِّي أتذكَّر المرَّات التي فيها حزن حُفدائي كثيراً على خسارة يسيرة، وتحنَّن قلبي عليهم في حُزنهم. لم يكن الشيءُ المحطَّم أو المُضيَّع يعني لي شيئاً، لكنَّه لم يكن عديم القيمة عندهم. غير أنَّني عُنيتُ بذلك لأنهم هُم معنيُّون به. وأساس ذلك أنَّ حفدائي مهمُّون عندي.
وهكذا شأن أبينا السماوي. إنَّ همومنا الصغيرة واليسيرة تعني له الكثير الكثير، لأنَّنا نحن مهمُّون عنده. وفي وسعنا أن نُلقي عليه جميع همومنا لأنَّه هو يعتني بنا

( بطرس الاولي 5: 7).

فما دُمنا أولاد الله الأحبّاء، وهو يجعل جميع الأمور تتفاعل للخير، فلا نتوانَ عن الاتّكال عليه من جهة أيِّ همٍّ يُزعجنا، واثقين أنّه «هو يعتني» بنا
همومنا تهمُّ الله لأن أمرنا يهمُّه
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مذيعة الجزيرة المستقيلة من الجزيرة تكشف مخططات القناة لإثارة الفتن
نقل العاملين بفضائية الجزيرة مباشر مصر إلى الجزيرة العامة
لو الهموم
«الجزيرة» تكذِّب «الجزيرة»: مظاهرات الإخوان «هزيلة».. و«ملحمة مليونية»
عمرك شوف شكل قناة الجزيرة من داخل شاهد بالصور جميع الاماكن داخل مقر الجزيرة


الساعة الآن 11:48 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025