إردوغان يهرب من الـ حشرات وصراصير

[Mary Naeem]

إردوغان يهرب من الـ حشرات وصراصير



بوابة الوفد
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن وجود "حشرات وصراصير" في دورات المياه بمبنى رئاسة الوزراء القديم دفعته لإصدار تعليمات ببناء قصر جديد.

وقال إردوغان ، خلال حواره مع فضائية " إيه تي في" ATV، إنه عندما تسلم رئاسة الوزراء كان هناك الكثير من الحشرات والصراصير في مبني الرئاسة وكان لا يليق أن يستقر مسئول بحجمه في القصر في ظل وجود هذه الحشرات.

وكشف إردوغان - في حواره للفضائية الموالية لحزبه والتي يديرها بنفسه - عن الأسباب الحقيقية لإصداره الأوامر بإنشاء القصر الأبيض الجديد ليفجر موجة من السخرية من كلامه على مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا.

وأثار أردوغان موجة من السخرية والتعليقات اللاذعة على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب تصريحاته التي أرجع فيها سبب بنائه قصر رئاسة الجمهورية الجديد المسمى بالقصر الأبيض بسبب وجود "حشرات وصراصير" في دورات المياه بمبنى رئاسة الوزراء القديم عندما تسلم رئاسة الوزراء!

وقال أردوغان خلال اللقاء: "عندما وصلت إلى رئاسة الوزراء كان حمام مقر رئاسة الوزراء يعج بالحشرات والصراصير. فهل مكان كهذا يليق برئاسة الوزراء في الجمهورية التركية؟ فإذا جاء ضيف هل ستيم استضافته هناك؟ ماذا كان سيحدث إذا كان قد رأى هذا وبدأ الحديث عنه في كل مكان؟".

في سياق آخر ، قال وزير المالية التركي، إن القصر الجديد للرئيس أردوغان كلف تركيا أكثر من 600 مليون دولار، أي تقريبا ضعف التقديرات السابقة للتكلفة.

ويحتوي القصر الجديد على 1000 غرفة وتزيد مساحته 30 مرة عن مساحة البيت الأبيض، كما أنه أكبر من قصر فرساي الشهير في فرنسا.

ودانت المعارضة القصر واعتبرته ترفا مبالغا فيه يظهر أن أردوغان ينحدر نحو الحكم السلطوي.

وردا على أسئلة نواب المعارضة في البرلمان، قال وزير المالية محمد سيمسك إن القصر يكلف نحو 1.37 مليار ليرة تركية (615 مليون دولار).

وقال إن من بين هذا المبلغ أكثر من 300 مليون ليرة (135 مليون دولار) مخصصة في ميزانية 2015، وهي زيادة كبيرة عن الكلفة التقديرية السابقة للقصر البالغة350 مليون دولار.

يذكر أن أردوغان أمر ببناء القصر الأبيض قبل أن يتولى رئاسة الجمهورية على الرغم من وجود القصر الجمهوري في تشانكايا في أنقرة والذي أدار منه جميع رؤساء الجمهورية التركية الحكم حتى انتهاء رئاسة الرئيس السابق عبد الله جول. وتم بناء القصر على أرض غابات على مشارف أنقرة، وأطلقت عليه الصحافة اسم "القصر الأبيض"، ولكنه يعرف رسميا باسم "القصر الرئاسي".