إرهابي سيدني.. الشاي والكيك بالشوكولاتة قبل الجهاد

[Mary Naeem]

إرهابي سيدني.. الشاي والكيك بالشوكولاتة قبل الجهاد



نقلا عن دوت مصر
كشفت التحقيقات في حادث احتجاز الرهائن في مقهى ليندت بمدينة سيدني الاسترالية، أن منفذ الهجوم طلب الكعك قبل إعلان أنه يحمل قنبلة.
وبحسب جريدة سيدني مورنينج هيرالد، فإن هارون مؤنس دخل المقهى وهو يحمل كيس بلاستيك أزرق اللون، يخفي سلاحه الناري، وكان مظهره عاديا لا يختلف عن أي زبون في المقهى.
وذكرت الصحيفة أن هارون مؤنس طلب كعكة شوكولاتة مع فنجان شاي في نحو الثامنة والنصف صباحا، وجلس يتناول الكعك نصف ساعة، قبل أن يغيّر مقعده لمكان يمكنه من رؤية المقهى بالكامل، وبعدها طلب التحدث لمدير المقهى توري جونسون، وقال له إنه يحمل متفجرات.
وأشارت التحقيقات إلى أن عمال المقهى لاحظوا توتر المدير في حديثه مع مؤنس، الذي جعل المدير يطلب من أحد العمال إحضار مفاتيح المقهى وإغلاق الباب الأمامي، وقال المدير لأحد العمال إن كل شيء على ما يرام لكنهم سيغلقون المقهى الآن.
وبعدها مباشرة فتح مؤنس معطفه، وأعلن أمام الزبائن والعمال أنه يحمل قنبلة وأن هذا هجوم، وأمر الرهائن الـ18 بالوقوف ورفع علم داعش أمام النافذة.
وبحسب ما ذكر الشهود في التحقيقات فإن مؤنس استخدم هاتف المدير في مكالمة استغرقت 12 دقيقة، وأطلق أول خمس رصاصات على الرهائن ممن حاولوا الهرب قبل انتهاء الحصار بالصورة الدموية، عندما تمكن أحد القناصة من إصابة مؤنس برصاصة في الرأس.
وجاء في التحقيق أن الشرطة تعاملت مع الحادث كهجوم إرهابي، بعدما أعلن مؤنس أنه يمثل تنظيم داعش، ومن المفترض أن يبحث التحقيق التاريخ الجنائي لمؤنس وحالته النفسية، بالإضافة إلى الاشتباه في قتله زوجته السابقة نورين جيسون بول.