![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإخوان سبب إغلاق بريطانيا وكندا لسفارتهما
![]() نقلا عن دوت مصر تعددت الروايات والتبريرات التي ظهرت خلال اليومين الماضيين لتفسير أسباب إغلاق السفارة البريطانية في القاهرة، تلاها إغلاق السفارة الكندية بحجة وجود دواعي أمنية، فيما ظهرت تحذيرات من وزارة خارجية استراليا بشأن السفر إلى مصر، وكذلك ما تردد عن أنباء لرسائل تصل للرعايا الفرنسيين في مصر تطالبهم بالاستعداد لإجلائهم إلى وطنهم. وتأتي تبريرات السفارات التي علقت أعمالها ما بين تعرض دولها لتهديدات خارجية باستهداف مؤسساتها الحيوية في الدول المشاركة في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، وبين ممارسة ضغوط على مصر لتكثيف الإجراءات الأمنية، ووجود مخطط خارجي لإحراج مصر أمام المجتمع الدولي. حجج واهية أكد سفير مصر الأسبق في كندا، عادل الصفتي، أن إرجاع كلا من السفارة البريطانية والكندية أمر تعليق أعمالهما في القاهرة إلى أسباب أمنية، هي تبريرات وحجج واهية، ولا يمكن إرجاع موقف السفارتين إلا لسبب واحد فقط، وهو الضغط على الحكومة المصرية لاتخاذ مواقف معينة تجاه جماعة الإخوان في مصر، مشيرا إلى أنه ليس هناك ما يسمى باشتراط السفارات على الدولة المضيفة لها بوجود بوابات أمنية على بعد 30 مترا. وشدد الصفتي لـ"دوت مصر" على ضرورة أن تهمل الحكومة المصرية جميع مطالب تلك السفارات، حتى لو وصل الأمر لقيام تلك الدول بمنع تأشيراتهم للمصريين، قائلا "هما الخسرانين". ضغط خارجي وأشار سفير مصر الأسبق في كندا أن بريطانيا رغم إعلانها فتح التحقيق مع الإخوان إلا أنها أغلقت التحقيق دون أن تعلن عن تقريرها في هذا الشأن، كما أنها لا زالت مؤيدة للجماعة التي صنعتها منذ عام 1928، عندما لجأ حسن البنا للمعتمد البريطاني لطلب مساعدته وهو ما لاقى استجابة من الأخير. تهديدات إرهابية بينما رجح مساعد وزير الخارجية الأسبق، حسين هريدي، أن قرار سفارتي كندا وبريطانيا بتعليق أعمالهما في مصر يأتي نتيجة لتهديدات نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي من جماعات إرهابية لتلك الدول، مشيرا إلى أن كل دولة لديها المعلومات الخاصة بأمنها الداخلي وتتصرف وفقا لها. وأوضح هريدي لـ"دوت مصر" أنه لا يجب أن يؤخذ الأمر على أنه يتعلق بمخطط خارجي يستهدف مصر، وإنما يتعلق بالأوضاع الأمنية المتدهورة في الشرق الأوسط بشكل عام في كل من اليمن وليبيا وغيرهما. موقف مشبوه تساءل مساعد وزير الخارجية السابق، فتحي الشاذلي، عن مدى حقيقة مبررات السفارات لتعليق عملها بمصر لأسباب أمنية، في حين تستمر سفارات نفس الدول في مناطق الحروب الأهلية في ليبيا واليمن، مشيرا إلى أن هذا إجراءً مشبوها وغير مفهوم، وكان من الأولى أن تتخذ تلك السفارات هذا الإجراء أثناء التصعيدات التي وقعت بمصر في أعقاب عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، كما أن الوضع الأمني في مصر مستقر في الوقت الحالي وليس هناك ما يدعو للتكثيف الأمني في محيط السفارات. وأعرب الشاذلي عن استغرابه حيال اتخاذ تلك القرارات دون أدنى مستوى من التشاور مع الحكومة المصرية بشأن الإجراءات المطلوبة، مشددا على ضرورة اتخاذ الحكومة المصرية الإجراءات التي من شأنها الحفاظ على وضعها الإقليمي والدولي، والتي تسعى قرارات بريطانيا وكندا للإضرار بها في الوقت الحالي، بما يمكن أن يعكس عدم سيطرة النظام الحالي على الوضع الأمني الداخلي والتشكيك في النظام دوليا |
|