منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 26 - 08 - 2014, 12:37 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,316,909

مراجعات فكرية للإخوان مقابل الخروج من السجون
مراجعات فكرية للإخوان مقابل الخروج من السجون
الدستور

الكتاتنى وماضى وأبو إسماعيل على رأس قائمة «الجماعة» المطلوب الإفراج عنهم

مصادر: «الإخوان» تعد لمشروع مراجعة فكرية يشرف عليه الكتاتنى وحازم أبو إسماعيل

بِشْر يستعد لعقد اجتماع مع شباب الجماعة لإقناعهم بالموافقة على المراجعات

يبدو أن ما تردد عن تراجع عدد لا يستهان به من قيادات جماعة الإخوان، عن كثير من أفكار العنف التى تبنوها خلال العام الماضى، وما استتبع ذلك من ممارسات إرهابية، سممت بدورها كل مسعى للاستقرار السياسى فى مصر، صحيح، إذ يعكف الآن عدد من القيادات التى تتمتع بوزن نسبى من حيث موقعها القيادى داخل الإخوان، على صياغة مراجعات فكرية مكتوبة، وموجهة إلى شبابهم، تحث كلها على وقف العنف ضد أجهزة الدولة، ولهم فيها مآرب أخرى، تتضمن خروجهم من السجون، بعد تخليهم عن فكرة الشرعية المزعومة، التى روجت لها الجماعة على مدار عام كامل، منذ عزل الرئيس مرسى تحت وطأة الإرادة الشعبية التى خرجت ضده فى مظاهرات حاشدة، عشية 30 يونيو من العام الماضى.



مصادر داخل الجماعة أكدت لـ«الدستور الأصلي» أن عددًا من قيادات الجماعاة المعتقلين حاليا يعكفون على كتابة مراجعات فكرية، على غرار ما فعل تنظيم الجماعة الإسلامية فى تسعينيات القرن الماضى، وذلك فى مقابل الإفراج عنهم، بينما لمحت المصادر إلى عدد من الأسماء جاءت على رأس قائمة المراجعين، من بينهم حلمى الجزار، وعلى فتح الباب، والمهندس أبو العلا ماضى، رئيس حزب الوسط، الذى ينتظر الإفراج عنه خلال الأسبوعين المقبلين.



«الدستور الأصلي» علم أن القائمة ضمت الدكتور محمد سعد الكتاتنى، والشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، وعددًا من قيادات الإخوان الذين بدؤوا فى صياغة مراجعات لتهدئة الشباب، رغم وجود فريق رافض تماما لتلك الفكرة، إلا أن ما عزز من فكرة «المراجعة» وجود قيادات أخرى وافقت على الاعتراف بالنظام الحالى، وسيتم الإفراج عنهم فى وقت قريب، خصوصا أنهم غير متورطين فى قضايا جنائية، فى إشارة إلى الإفراج عن حلمى الجزار، وإلى قرب موعد الإفراج عن على فتح الباب، بصفتهما من الأصوات العاقلة والمرحبة بعمل مصالحة سياسية والابتعاد عن العنف، حسب التعبير الذى استخدمته المصادر التى أكدت فى الوقت نفسه أن اجتماعا سيعقد بين الدكتور محمد على بِشر، عضو مكتب الإرشاد بالجماعة، صهر الرئيس المعزول محمد مرسى، وعدد من شباب الجماعة، لمعرفة رأيهم فى المراجعات، من حيث الموافقة عليها، أو رفضها، وكذلك محاولة إقناعهم بأنها الحل الوحيد أمام قيادات الجماعة، فى هذا التوقيت.



المصادر أكدت لـ«الدستور الأصلي» أن حازم صلاح أبو إسماعيل، والمهندس أبو العلا ماضى، والدكتور سعد الكتاتنى، يقودون الآن حملة صياغة لمبادرة مطولة حول حقيقة الأوضاع السياسية، والأخطار التى تمر بها مصر، وضرورة عقد مصالحة للحفاظ على الوطن، ولم تفصح المصادر عن تفاصيل المبادرة التى ستفتتح بها الجماعة المصالحة، لكنها أكدت أن هناك قائمة من الصفين الثانى، والثالث للجماعة، طلبا السماح لهما بالمشاركة السياسية فى الخمسة أعوام القادمة، فى مقابل اعتزال كل الحرس القديم العمل السياسى، إلا أنه مع ذلك ظلت تفاصيل المبادرة، أو المراجعات الفكرية المزمع صياغتها، غير معروفة، بينما اكتفت المصادر بتأكيد أن قيادات الإخوان، ومعهم الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء الأسبق، والدكتور عماد عبد الغفور، والدكتورة باكينام الشرقاوى، بالإضافة إلى الدكتور محمد على بِشر، والدكتور حلمى الجزار، سيعقدون، والنائب البرلمانى السابق محمد العمدة، اجتماعات متواصلة خلال الفترة القادمة، للنقاش حول المبادرة، والمصالحة مع وجود ممثل لكل الأحزاب الإسلامية، أملا فى التوصل لحلول خلال الفترة القادمة.



من جانبه، بادر النائب البرلمانى السابق، محمد العمدة، والذى أفرج عنه منذ أيام قليلة، إلى إطلاق دعوة كتمهيد للبدء فى الحوار السياسى، أكد فيها ضرورة الاعتراف بالنظام الحالى كأمر واقع، واعتبار فترة رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى، مرحلة يتعاون فيها الجميع لتحقيق مصالحة بين جميع فئات المجتمع، فى مقابل الاعتراف بجماعة الإخوان، وتوفير المناخ الديمقراطى للعمل السياسى، وتضمنت مبادرة العمدة تأكيد ضرورة إجراء مصالحة وطنية، تضمن الإفراج عن المقبوض عليهم، والاعتراف بشرعية جماعة الإخوان المسلمين، وحزبه السيساسى «الحرية والعدالة»، وتوفير المناخ الديمقراطى للعمل السياسى، وتعديل قانون التظاهر، وإدراج تعديلات على قانون الانتخابات، تكفل إجراء انتخابات برلمانية نزيهة، والاتفاق على آلية لتعديل الدستور، تكفل التوافق الشعبى حول نصوصه.



العمدة كشف عن إجرائه اتصالات مكثفة مع عدد من قيادات الإخوان داخل السجون، وخارجها، فى محاولة للتعاون بين كل الفصائل، خصوصا أن هناك قيادات «كبيرة» فى الدولة تقدر خطورة المرحلة، وترحب بالحوار. كلام العمدة كان له ظهير مؤيد من خلال القيادى بحزب الوطن، والتحالف الوطنى، راضى شرارة، الذى قال إن على الجماعة وتيار الإسلام السياسى المعارض للمشير السيسى، الدخول فى حوار سياسى، والاعتراف بالنظام الحالى، لأنه أكثر تماسكا، مع وجود تحسن ملحوظ فى قطاعى الاقتصاد، والأمن، فى ظل رئاسة السيسى، ووصف شرارة المحاولات التى تسعى إلى استدراج مصر إلى سيناريو شبيه بسوريا، وليبيا، بالفشل، معللا ذلك بتماسك النظام السياسى فى مصر، مما يحتم البدء فورًا فى إجراء حوار، ومصالحة سياسية، منوها إلى أن هناك استجابة من قِبل بعض قيادات الإخوان، والتحالف للحوار، وعمل مراجعات فكرية، تكون بادرة لإنهاء حالة الخصومة السياسية.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
اعترافات مُرة.. ننفرد بنشر أول كتب مراجعات الإخوان في السجون
أسماء وفد المنشقين المشارك في مراجعات الإخوان في السجون
انفراد.. على خطى الجماعة الإسلامية.. مراجعات فكرية لأنصار "صباحي" بالمحافظات
ناجح إبراهيم: الإخوان تحتاج مراجعات فكرية وحلها سيدفعها للعمل السرى
خروج آمن للإخوان مقابل فض اعتصامهم


الساعة الآن 04:48 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025