![]()  | 
  
![]()  | 
  
![]()  | 
  ![]()  | 
 
| 
		 
			 
			رقم المشاركة : ( 1 )  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||||||||||
		
		
  | 
|||||||||||
| 
		
	
		
		
			
			
			 الإنتظار 
		![]() من حياة أبونا القمص ميخائيل إبراهيم "أرجعوا أيها البنون العصاه  فأشفى عصيانكمَ".  (أر 22: 3) . طلب أحد الخدام من أبونا ميخائيل  ابراهيم أن يصلى  لأجل أخيه حتى يأتى للأعتراف , و بدأ أبونا يصلى لأجله و  مرت الأيام و لم يأت , و  حضر الخادم عدة مرات ليذكر أبونا للصلاة من أجله و  أبونا يطمأنه أنه سيأتى واثقاً  أن الصلاة ستعمل عملهاوبعد مدة قال الخادم لأبونا: " ليتك تأتى إليه لأنه مازال يرفض الله و حالته تزداد سواءً و يزداد بعداً عن الكنيسة"، طمأنه أبونا و قال له أنه سيأتى و يعترف و أستمر فى الصلاة من أجله . و أخيراً قال الشاب لأخيه , أريد أن أعترف , ففرح جداً وأخذه لأبونا ميخائيل الذى قال له" أنتظرنى" و جلس الشاب مع أخيه و لكن طال الوقت إلى حوالى ساعتين و بدأ صبره ينفذ , فأسرع الخادم يخبر أبونا لئلا ينصرف أخوه و قام أبونا و ذهب إلى الشاب المنتظر و قال له:"أنت يا سيدى مش قادر تنتظرنى ساعتين و ربنا منتظرك بقاله سنين" ,ثم سجد أمامه معتذراً له عن هذا الأنتظار , و لم يحتمل الشاب كلمات أبونا و محبته و أتضاعه و سالت الدموع من عينيه و بعد ذلك اعترف و بدأ يرتبط بالكنيسة ثم صار أحد خدمها المرتبطين بها جداً  | 
		
  | 
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً | 
| الموضوع | 
| تسألنِي مَا الإنتظار | 
| وفى لهفة الإنتظار | 
| لون من ألوان الإنتظار | 
| أكره الإنتظار | 
| هنا فى حديقة الإنتظار |