![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لم يشارك باجتماعات «الدفاع الوطنى» الأخيرة.. شائعات بتشكيله لجنة الشباب في برنامج «السيسي» سرًا.. والرئاسة تنفي ![]() يمثل اختفاء الدكتور مصطفى حجازى- المستشار السياسي للرئيس المؤقت عدلي منصور، عن المشهد السياسي والظهور في القصر الرئاسي، لغزا محيرا لمعظم المراقبين والمتخصصين في متابعة نشاط مؤسسة رئاسة الجمهورية، إذ كانت رحلة "المؤقت" لزيارة دولة اليونان في أواخر شهر يناير الماضى آخر ظهور دبلوماسى لـ"حجازى"، بالإضافة إلى المؤتمر الصحفى بمقر الهيئة العامة للاستعلاملات عقب عودته من رحلة اليونان واجتماع الرئيس مع مجموعة كبيرة من الشباب المصرى من مختلف التيارات السياسية للرد على باقى استحقاقات خارطة الطريق، واختفى "حجازى" تماما عن الأنظار عقب المؤتمر سواء داخل أو خارج مقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة "الاتحادية". "حجازى" كان قاسما مشتركا أعظم في جميع لقاءات المؤقت مع الوفود الأجنبية والعربية والزيارات الخارجية واجتماعات مجلس الدفاع الوطنى لكنه غاب عن زيارة الرئيس للقمة العربية الأخيرة بالكويت، ولقاء الرئيس بالبارونة كاثرين آشتون الممثلة العليا لشئون السياسية والأمنية بالاتحاد الأوربي ولقاء الرئيس الفلسطينى محمود عباس حيث حضر بديلآ عنه الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف الحالى واجتماعات منصور الأخيرة بمجلسى الدفاع والأمن القومى وهو ما يمثل لغزا غامضا للجميع. منذ أن أعلن المشير عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة السابق عن اعتزامه الترشح لرئاسة الجمهورية ارتفعت الأصوات المؤكدة أن سبب اختفاء "حجازى" هو انضمامه لحملة "السيسي" والمشاركة بقوة في وضع البرنامج، خاصة فيما يتعلق بالشباب حيث شارك في وضع بنود الاهتمام الشديد بالتنمية البشرية وخاصة الشباب والامتداد العمرانى على أرض مصر بما يتناسب مع الزيادة السكانية بشكل مخطط والاستغلال الأمثل لكل موارد مصر مع الحفاظ على حقوق الأجيال الحالية والقادمة بالإضافة إلى طرح مشروعات التنمية سواء الكبرى أو المتوسطة أو الصغيرة أو متناهية الصغر للتغلب على البطالة وتشغيل الشباب بالإضافة إلى العودة إلى الإنتاج ومضاعفته.. كما خطط لإنشاء لجنة الشباب والتي تضم عدة قوى وحركات سياسية وعددا من النشطاء وأبناء الثورة والتي وقع على عاتقها مسئولية العمل على الأرض والتعريف بالسيسي وتنفيذ الخطة الدعائية التي وضعها من أجل المشير تحت رئاسة محمود بدر، وضمت أصدقاء "حجازى" من الشباب من المكتب التنفيذى لتكتل القوى الثورية وأعضاء من منسق شباب جبهة الإنقاذ وآلاف الشباب المتطوعين من جميع المحافظات التى كانت مهمتهم جمع التوكيلات والتعريف بالبرنامج الانتخابى. لم يكتف "حجازى" بذلك بل اقترح أيضا مشروع مفوضية الشباب التي توقفت منذ مدة حيث تمثل الكيان الوطنى الضامن لصدق التعبير عن الشباب المصرى بكل تنوعه ولاستقلالية العمل الشبابى بكل أشكاله السياسية والاقتصادية والاجتماعية الذي يرمى إلى إتاحة الفرص المتكافئة لتأهيل الشباب من خلال فعالياتهم المختلفة، وذلك بغية تفعيل دورهم وتعزيز مشاركتهم في عملية صنع القرار بكل مؤسسات الدولة الخاصة والعامة والاستفادة بالمفوضية في برنامج المشير. وبالرغم من الهجوم الذي تتعرض له مؤسسة الرئاسة بشكل عام و"حجازى" بشكل خاص من خلال عدم تأكيد أو نفى وجود "حجازى" في حملة المشير الانتخابية أو استمراره في أداء عمله داخل القصر كمستشار سياسي للرئيس إلا أن الجميع يلتزم الصمت تجاه الهجوم الكبير على الرئاسة و"حجازى". من ناحيته، أكد السفير إيهاب بدوي، المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، عدم مُشاركة أي من أعضاء مؤسسة الرئاسة في حملة أي من المُرشحين المُحتملين للانتخابات الرئاسية، مشيرًا إلى أن ما تردد في هذا الصدد لا أساس له من الصحة، ومشددًا على حرص مؤسسة الرئاسة على حياد الدولة المصرية بكل مؤسساتها في مسيرة الانتخابات الرئاسية المُقبلة.. ![]() |
![]() |
|