![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نعم للالم ![]() عندما نظرت من حولى وجدت الالم فى كل مكان . لا بل وجدته فى نفسى ايضا ... الآم تلو الآم تحل بالبشرية بلا انقطاع ... حروب تهلك وتخرب فيضانات تدمر بقاعا بكاملها .. جوع يحصد الآف من الناس .. المرض يفتك بسكان مقاطعات بأكملها .. الآلم موجود فى كل مكان ويصيب الناس فى كل لحظة .. من منا لم يقاس الآما نفسية .. او الآما جسدية ![]() الآلم صعب حمله .. نخافه ونحن متأكدون من زيارته لنا مما يزيدنا غما واضطرابا لاننا لا نستطيع منه فكاكا . كذلك عندما ننظر الى يسوع على الصليب ونسأل .. لما هذا الاكليل من الشوك , لما هذه المسامير , لما هذه الالامات والعذابات ![]() الم يكن المسيح هو الله ![]() ![]() ![]() يقول لى ايمانى ان هذا الانسان المتألم هو ابن الله الذى اسلم ذاته بملء ارادته الى الاشرارليتألم ويكفر ويفدى ...وهناك ايضا الآما نفسية قاساها . الم يكن بطرس قد اكل معه وشرب وفرح بوجوده واعترف به .. لماذا انكره ![]() اليس الذين هتفوااصلبه اصلبه كان من بينهم العميان والشل والذين شغاهم والموتى الذين أقامهم .. لماذا تركوه ![]() لقد ارتعش فى بستان الزيتون من فظاعة الآلم البشرى التى حملها على عاتقه وارتجف لرؤيه العذابات والموت الذى كان ينتظره فتوسل من اعماق وحدته وحزنه الى الاب وقال " يا ابتاه ان امكن فلتعبر عنى هذه الكأس " ( مت 39:26) رغم هذا كله فألالم الذى تراه على وجهه لم ينته بعد . فهو لا يزال يتألم فى اعضاء جسده السرى .. بسبب المسيحين الفاترين والذين يناقضون وراء اله اخر .. لذلك فالمسيح لم يكتف بتخفيف مشقات البشر بل اشترك فيها شخصيا , اخذها كلها على عاتقه بالآمه وموته وقيامته قهر الخطيئة التى هى بالفعل سبب كل الم واعاد الحياة للبشر الى الابد . بهذا صار الالم ينبوع حياة , بعد ان كان ثمرة الخطيئة اصبح دواء لهل واتحادا بالمسيح الفادى فى مدرسة المسيح , وتحت ظل صليبه تصبح مشكلة الالم التى لا حل لها للذين يستأوا منها سر حياة للمسيحى الحقيقى . فأقبل اذا عن طيب خاطر العذبات والصلبان التى تجدها على طريقك فهى تكلمك عن الحب والافتداء والحياة .. وسوف تتحرر بها من انانيتك , تكفر عن اثامك , تخلص اخواتك , بواسطتها يعينك يسوع على حمل صليبه . + هل تصدق كلمات الرب يسوع عندما قال " انتم ايضا فأنكم الان فى حزن . ولكن سأراكم من جديد فتفرح قلوبكم .وفرحكم هذا لا يقدر احد ان ينزعه منكم " يو 22:16 اذا عليك ان تصدق وتقول نعم للالم .. ففى المسيح حتى لو كان هناك ثمة ألم فأنه طريق الى الحياة . دعونا نقول مع القديس بولس الرسول " اكمل فى جسدى ما نقص من الآم المسيح " (كو24:1) +++ عندما نظرت من حولى وجدت الالم فى كل مكان . لا بل وجدته فى نفسى ايضا ... الآم تلو الآم تحل بالبشرية بلا انقطاع ... حروب تهلك وتخرب فيضانات تدمر بقاعا بكاملها .. جوع يحصد الآف من الناس .. المرض يفتك بسكان مقاطعات بأكملها .. الآلم موجود فى كل مكان ويصيب الناس فى كل لحظة .. من منا لم يقاس الآما نفسية .. او الآما جسدية ![]() الآلم صعب حمله .. نخافه ونحن متأكدون من زيارته لنا مما يزيدنا غما واضطرابا لاننا لا نستطيع منه فكاكا . كذلك عندما ننظر الى يسوع على الصليب ونسأل .. لما هذا الاكليل من الشوك , لما هذه المسامير , لما هذه الالامات والعذابات ![]() الم يكن المسيح هو الله ![]() ![]() ![]() يقول لى ايمانى ان هذا الانسان المتألم هو ابن الله الذى اسلم ذاته بملء ارادته الى الاشرارليتألم ويكفر ويفدى ...وهناك ايضا الآما نفسية قاساها . الم يكن بطرس قد اكل معه وشرب وفرح بوجوده واعترف به .. لماذا انكره ![]() اليس الذين هتفوااصلبه اصلبه كان من بينهم العميان والشل والذين شغاهم والموتى الذين أقامهم .. لماذا تركوه ![]() لقد ارتعش فى بستان الزيتون من فظاعة الآلم البشرى التى حملها على عاتقه وارتجف لرؤيه العذابات والموت الذى كان ينتظره فتوسل من اعماق وحدته وحزنه الى الاب وقال " يا ابتاه ان امكن فلتعبر عنى هذه الكأس " ( مت 39:26) رغم هذا كله فألالم الذى تراه على وجهه لم ينته بعد . فهو لا يزال يتألم فى اعضاء جسده السرى .. بسبب المسيحين الفاترين والذين يناقضون وراء اله اخر .. لذلك فالمسيح لم يكتف بتخفيف مشقات البشر بل اشترك فيها شخصيا , اخذها كلها على عاتقه بالآمه وموته وقيامته قهر الخطيئة التى هى بالفعل سبب كل الم واعاد الحياة للبشر الى الابد . بهذا صار الالم ينبوع حياة , بعد ان كان ثمرة الخطيئة اصبح دواء لهل واتحادا بالمسيح الفادى فى مدرسة المسيح , وتحت ظل صليبه تصبح مشكلة الالم التى لا حل لها للذين يستأوا منها سر حياة للمسيحى الحقيقى . فأقبل اذا عن طيب خاطر العذبات والصلبان التى تجدها على طريقك فهى تكلمك عن الحب والافتداء والحياة .. وسوف تتحرر بها من انانيتك , تكفر عن اثامك , تخلص اخواتك , بواسطتها يعينك يسوع على حمل صليبه . + هل تصدق كلمات الرب يسوع عندما قال " انتم ايضا فأنكم الان فى حزن . ولكن سأراكم من جديد فتفرح قلوبكم .وفرحكم هذا لا يقدر احد ان ينزعه منكم " يو 22:16 اذا عليك ان تصدق وتقول نعم للالم. ففى المسيح حتى لو كان هناك ثمة ألم فأنه طريق الى الحياة . دعونا نقول مع القديس بولس الرسول " اكمل فى جسدى ما نقص من الآم المسيح " (كو24:1) +++ |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
📌إتاى بقى رمز ( للامم ) |
قديسات عنوان للالم |
لا مكان محدد للالم |
ادينى تفسير للالم |
كأس آلالم |