التايم الأمريكية تكشف سر اقتناع اوباما بأن ما حدث بمصر ثورة شعبية
ذكرت مجلة "التايم" الأمريكية أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما اقتنعت أن ما حدث في مصر ثورة شعبية أدت لعزل الرئيس السابق محمد مرسي، وهو ما دفعها للموافقة على استمرار المساعدات الأمريكية لمصر وعدم الضغط على الكونجرس لوقف المساعدات.
وأكدت المجلة على أن إدارة أوباما عكفت طوال ثلاثة أسابيع على دراسة الوضع في مصر وخرجت بنتيجة مفادها أن ما حدث في 30 يونيو ثورة شعبيةوليس انقلابا كما يدعي الإخوان، كما أن قرار أوباما بتعليق تسليم طائرات اف-16 للجيش كان إجراءا احترازيا لحين دراسة الموقف.
وأدى تغير موقف أوباما إلى فشل مساعي النائب الجمهوري في "راند بول" لوقف المساعدات العسكرية والاقتصادية لمصر، من خلال مشروع القانون الذي تقدم، مستندا إلى أن واشنطن لا تقدم مساعدات للدول التي لا يحدث بها انقلابات، لكن الوضع في مصر الآن تغير وكان هناك اعتراف أمريكي بأن ما حدث ثورة شعبية.
ولفتت التايم إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يصوت فيها الكونجرس على مشروع قانون يتعلق بالمساعدات الأمريكية لمصر، ففي عام 2006 أعلن الكونجرس ربط المساعدات لمصر بمدى التقدم الذي تحرزه الدولة في مجال احترام حقوق الإنسان والديمقراطية.
واستخدمت وزيرة الخارجية الأمريكية في ذلك "كوندليزا رايس" نفوذها وتحليلات متعلقة بالأمن القومي الأمريكي في إنهاء الموقف والحفاظ على تقديم المساعدات السنوية لمصر، وخلال العام الماضي كان هناك محاولة لتخفيض المعونة لمصر لكنها فشلت أيضا.