![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صاحبة أول حزب قبطي: شباب الإخوان انضموا للحزب ثم تراجعوا ![]() قالت الدكتورة مريم ميلاد رئيس ووكيل مؤسسي حزب الحق إن عدداً من شباب الإخوان المسلمين كانوا قد انضموا لحزبها بعد الثورة. وأضافت في تصريحات لـ"الموحز" إنه عقب حصول جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة علي الأغلبية في مجلس الشعب قررت مجموعة من شباب الجماعة الانشقاق عنها وتقدموا باستقالات جماعية وتقدم خمسة منهم بطلبات عضوية للانضمام لحزب الحق قبل إعلان تأسيسه من لجنة شئون الأحزاب. وتابعت مريم إنها قبلت عضوية شباب الإخوان في حزبها لفترة معينة لكنهم كانوا من قري فقيرة كانت تسيطر عليها جماعة الإخوان المسلمين ومجموعة من قياداتها الذين قاموا بشراء ضمائرهم وعرضوا عليهم مبلغاً شهرياً في مقابل العودة للجماعة مرة اخري وترك حزب الحق حتي لايظهر الموقف أمام الجميع علي أن هناك انسحابات كثيرة من الجماعة واستقالات. وأكملت: الشباب قابلوني وصارحوني بالأمر واحترمت صراحتهم وقبلت انسحابهم من الحزب لكنني قلت لهم إن من يخرج من حزب الحق لا يمكن أن أقبل عودته له مرة أخري. وقالت مريم إن الناس لامتها علي عدم عرضها مبالغ مالية لهم ومحاولة استقطابهم لحزبها كرد فعل لما فعله الإخوان مشيرة إلي أن هذا ليس من مبادئها وأن مايهمها بالأساس هو العمل الحزبي والأمانة والضمير الوطني. كانت مريم ميلاد قد دعت لتأسيس حزب الحق قبل ثورة الخامس و العشرين من يناير إلا أن لجنة شئون الأحزاب اتخذت قراراً بتأسيس الحزب بعد الثورة. وكان حزب الحق قد واجه اتهاماً بكونه حزب قبطي علي إعتبار أن الداعية لتأسيسه سيدة قبطية إلا أن مريم قالت رداً علي ذلك إنه من ضمن الشائعات التي تروج ضد الحزب من التيارات والأحزاب الإسلامية. وأضافت: أنا ضد الأحزاب الدينية بالأساس كما أن لجنة شئون الأحزاب لو كانت رأت في برنامج الحزب مايشير إلي ذلك لما كانت قبلت بتأسيسه لأن القانون يحظر تأسيس الأحزاب علي أسس دينية إضافة لذلك فلا يجوز قانوناً أن أقبل عضوية أشخاص للحزب من فئة دينية معينة دون الأخري مشيرة إلي أن استمارة العضوية الخاصة بالحزب لا توجد بها خانة خاصة بالديانة وإن الكثيرين من المسلمين والأقباط يرغبون في الانضمام إليه. وأشارت إلي أنها تستعد الآن لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة لكنها في انتظار القانون المنظم لها ومعرفة التغيرات السياسية التي تطرأ علي الساحة مؤكدة أنها لن تفكر أبداً في قرار المقاطعة لأنها خيار سلبي في حين أن الانتخابات هي فرصتنا في الحصول علي مقاعد في البرلمان للنضال سياسياً أمام جماعة الإخوان المسلمين ككتلة ليبرالية ونقدم رؤيتنا ونصر عليها في القوانين التي ستخدم أهداف الثورة من خلال مناقشتها داخل المجلس. وقالت مريم ميلاد إنها ستخوض الانتخابات وستعتبرها أولي معاركها مع الإخوان الذين رفضت وصفهم بـ "الإخوان المسلمين" واكتفت فقط بـ "الإخوان" لأنهم أساءوا للإسلام. ورفضت مريم إتاحة استخدام الشعارات الدينية في الانتخابية في القانون الذي ناقشه مجلس الشوري وتم إقراره وقالت إنه يعد متاجرة بالدين وباسم الله ودليلا قويا علي أن من سيستعينون بذلك غيرواثقين في أدائهم السياسي. وتوقعت مريم عدم خوض عدد كبير من الأقباط للانتخابات البرلمانية نظراً لهذا الأمر وإستدركت قائلة إن الساحة مفتوحة والمنافسة كذلك أمام الجميع وعليهم أن يشاركوا بقوة ليحصلوا علي تمثيل قوي في المجلس. وأكدت أنه علي الرغم من ذلك فإن هذا لا يهدد الأقباط لأنهم لايتاجرون بالدين ولديهم انتماء وطني وسياسي عميق وقوي لبلدهم. الموجز |
|