منتدى الفرح المسيحى  


merry christmas

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت

الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026

يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه



العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 28 - 04 - 2013, 07:40 PM
الصورة الرمزية magdy-f
 
magdy-f Male
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  magdy-f غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 348
تـاريخ التسجيـل : Jun 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : egypt
المشاركـــــــات : 18,593


طقس يوم الإثنين من البصخة المقدسة

سلطان المخلص




* أسبوع الآلام يجب أن يصام إلى الليل وأن يكون أكل أسبوع الآلام خبزاً وملحاً وماءً فقط.


* أحداث يوم الإثنين: تعليمه في الهيكل
+ خروج يسوع إلى أورشليم.
+ لعن شجرة التين التى ادعت الإثمار كذباً.
+ تطهير الهيكل من العبادة الشكلية والربح المادي ثم أخذ يعلم ويعمل المعجزات فى الهيكل مما أثار حسد رؤساء الكهنة وحراس الهيكل فتأمروا عليه ليقتلوه.


* نهت الكنيسة عن إقامة القداسات أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء من أسبوع البصخة للأسباب الآتية:
+ إن الرب لم يكن قد رسم سر الشكر بعد.
+ يسوع هو فصحنا ولم يكن قد قدم نفسه بعد.
+ إن ذبيحة القداس هى بعينها ذبيحة الصليب ويسوع لم يقدم ذاته إلا يوم الجمعة.
+ إن خروف الفصح الذى هو رمزاً للمسيح كان يبقى تحت الحفظ بغير ذبح فى هذه الأيام الثلاثة، ثم يذبح فى مساء اليوم الرابع عشر.
+ أما إقامة القداس يوم الخميس فلأن السيد أسس فيه سر الشكر وأعطانا عهداً جديداً ، جسده ودمه الأقدسين عربوناً للمجد الأبدى.

باكر يوم الأثنين من البصخة المقدسة
( بدء سفر التكوين لموسى النبي ص 1 : 1 ألخ و ص 2 : 1 3 )

فى البدء خلق الله السماء و الأرض . و كانت الأرض غير مرئية و غير مستعدة و على وجه الغمر ظلام و روح الله يرف على وجه المياه . و قال الله ليكن نور فكان نور . و رأى الله النور أنه حسن . و فصل الله بين النور و الظلام . ودعا الله النور نهاراً و الظلام دعاه ليلاً

و كان مساء و كان صباح يوماً أولاً . و قال الله ليكن جلد متوسط بين المياه و ليكن فاصل بين مياه و مياه فكان كذلك . فخلق الله الجلد فى وسط المياه و فصل الله بين المياه التى تحت الجلد و المياه التى فوق الجلد . ودعا الله الجلد سماء . و رأى الله أن ذلك حسن .

و كان مساء و كان صباح يوماً ثانياً . و قال الله لتجتمع المياه التى تحت السماء إلى مجمع واحد و ليظهر اليبس . و كان كذلك . فاجتمعت المياه التى تحت السماء مجمعاً واحداً . و ظهر اليبس ودعا الله اليبس أرضاً . و مجتمع المياه سماه بحاراً . ورآى الله ذلك أنه حسن و قال الله لتنبت الأرض نباتاً عشباً يبزر بزراً كجنسه و شكله و شجراً ذا ثمر يخرج ثمراً كجنسه بزرة فيه على الأرض . و كان كذلك . فأخرجت الأرض نباتاً عشباً يبزر بزراً كجنسه و شجراً مثمراً يعمل ثمراً بزرة فيه كجنسه على الأرض و رآى الله ذلك أنه حسن .

و كان مساء و كان صباح يوماً ثالثاً . وقال الله لتكن أنوار فى جلد السماء لتنير على الأرض و لتفصل بين النهار و الليل . و تكون لآيات و أوقات و أيام و سنين . و تكون أنوار فى جلد السماء لتضئ على الأرض . فكان كذلك . فخلق الله النيرين العظيمين . النور الأكبر لسلطان الـنهار . و النـور الأصغر لسلطان الليل مع النجوم . و جعلها الله فى جلد السما لتضئ عـلى الأرض . و تتسـلط على النهـار و الليل و لتفصل بين النور و الظلام . و رآى الله ذلك حسن .

و كان مساء و كان صباح يوماً رابعاً . و قال الله لتفض المياه زحافات ذات أنفس حية و طيوراً تطير فوق الأرض على وجه جلد السماء و كان كذلك . فخلق الله الحيتان العظام . و كل ذى نفس حية من الهوام التى فاضت بها المياه كأجناسها . و كل طائر ذى جناح كجنسه . و رآى الله ذلك أنه حسن و باركها الله قائلاً : أنمى و أكثرى و املأى المياه فى البحار و ليكثر الطير على الأرض .



و كان مساء و كان صباح يوماً خامساً . وقال الله لتخرج الأرض أنفس حية ذوات أربع و هوام و وحوش الأرض كأجناسها و كل دبابات الأرض كأجناسها . و البهائم كأجناسها . و كل دبابات الأرض كأجناسها . و رآى الله ذلك أنه حسن . و قال الله لنخلق أنساناً على صورتنا و كمثالنا . و ليتسلط على سمك البحر و طير السماء . و البهائم و على جميع الأرض . وكلما يدب و يتحرك على الأرض . فخلق الله الأنسان على صورته على صورة الله خلقه . ذكراً و أنثى خلقهم . و باركهم الله قائلاً :

أنموا و أكثروا و أملأوا الأرض و سودوا عليها و تسلطوا على سمك البحر و طير السماء و جميع البهائم و سائر الأرض . و كل الهوام التى تدب على الأرض . و قال الله : ها قد أعطيتكم كل عشب مزروع يبزر بزراً على وجه الأرض كلها . و كل شجرة فيه ثمر يبزر بزراً يكون لكم طعاماً . و لجميع وحوش الأرض و كل طير السماء . و كلما يدب و يتحرك على الأرض . مما فيه نفس حية . أعطيت كل عشـب أخضر طعاماً . و كان كذلك . و رآى الله جميع ما خلقه فأذا هو حسن جداً .

و كان مساء و كان صباح يوماً سادساً . فأكملت السماء و الأرض و كل زينتها . و أكمل الله أعماله التى خلقها فى اليوم السادس . و أستراح فى اليوم السابع من جميع أعماله التى صنعها و بارك الله اليوم السابع و قدسه . لأن فيه أستراح من جميع أعماله التى أبتدأ الله بخلقتها : مجداً .

( من أشعيا النبي ص 5 : 1 9 )
أمجد الذى أحبه بنشيد حبيب هذا الكرم . كان للحبيب كرم فى رابية . فى موضع خصب . فاحطت به سياجاً و رفعته على القصب و غرست كرماً فى سورق و بنيت فيه برجاً فى وسطه . و حفرت فيه معصرة . و أنتظرت أن يخرج عنباً فأخرج شوكاً .

و الآن يا رجال يهوذا و سكان أورشليم . أحكموا بينى و بين كرمى أى شئ يصنع لكرمى و أنا لم أصنعه به . لأنى رجوت أن يخرج عنباً فأخرج شوكاً . فالآن أعلمكم ماذا أفعل بكرمى . أقلع سياجه فيصير للنهب . و أهدم جوسقه فيكون مدوساً . و أهمل هذا الكرم لا يقضب ولا يفلح و ينبت فيه الشوك مثل السلا .

و أوصى السحاب ألا تمطر عليه مطراً . لأن كرم رب الصباؤوت هو بيت إسرائيل . و رجال يهوذا الغرس الجديد المحبوب . رجوت أن يصنع إنصافاً فصنع إثماً . و عدلاً فاذا صراخ . ويل للذين يصلون بيتاً ببيت . و يقرنون حقلاً بحقل . لكى يسلبوا أصحابهم . إدن أنتم تسكنون الأرض وحدكم . قد سمع هذا فى مسامع رب الصباؤوت : مجداً للثالوث الأقدس .




( بدء يشوع أبن شيراخ : ص 1 : 1 19 )

كل الحكمة فهى من قبل الرب . وهى دائمة معه إلي الأبد . من يقدر أن يحصى رمل البحر . و قطرات المطر و أيام الدهور . من يستطيع أن يمسح علو السماء . و رحب الأرض و عمق الغمر و الحكمة . قبل كل شئ حيزت الحكمة .

و منذ الأزل الفهم و الفطنة ينبوع الحكمة كلمة الله فى العلا . و طرقها الوصايا الأزلية . لمن أستعلن أصل الحكمة . ومن عرف خفاياها لمن تجلت معرفة الحكمة . ومن أدرك كثرة خبرتها . واحد هو حكيم عظيم المهابة جالس على عرشه . الرب هو الذى حازها و رآها و أحصاها . و أفاضها على جميع أعمالها .

فهى مع كل ذى جسد على حسب عطيته . وقد منحها لمحبيه . مخافة الرب هى مجد و فخر . و سرور و أكليل فرح . مخافة الرب تبهج القـلب . و تـعطى فرحاً و سروراً و طول أيام . المتقى الـرب يكون لـه الخير فى آخرته . و ينـال حظـوة فـى مـوته . رأس الحكمة مخافة الرب .

أنها تولدت فى الرحم مع المؤمنين و تأسست مع البشر مدى الدهر . وهى تثبت مع نسلهم . كمـال الـحكمة مخافة الرب . و الفـرح من ثمارها . تملأ كل بيتها من المختارين . و ترويهم مـن عصيرها . تاج الحكمة مخافـة الله . وهى تنشئ زهرة و نعمة الشفاء . قد رآها و أحصاها و أفاض الفهم و المعرفة و العلم . ورفع مجد المتمسك بها : مجداً للثالوث الأقدس إلهنا .

( عظة لابينا القديس أنبا شنودة رئيس المتوحدين )
( بركته المقدسة تكون معنا آمين )
يا أخوة . إن كنا نريد الآن أن نفلت من يدى عقاب الله . و نجد رحمة أمامه . فلنجلس بالعشاء كل يوم منفردين وحدنا عند كمال النهار . و نفتش ذواتنا عما قدمناه للملاك الذى يخدمنا ( الملازم لنا ) ليصعده إلى الرب .

و أيضاً إذا أنقضى الليل و طلع النهار ( و أشرق النور ) نفتش ذواتنا وحدنا و نعلم ما الذى قدمناه للملاك الموكل بنا ليصعده إلى الله . ولا نشك البتة لأن كل أنسان ذكراً كان أو أنثى صغيراً أو كبيراً . قد أعتمد بأسم الآب و الأبن و الروح القدس قد جعل الله له ملاكاً موكلاً به إلى يوم وفاته . و ليصعد إليه كل يوم أعمال الأنسان الموكل به ( الليلية و النهارية ) ليس لأن الله غير عارف بأعمالنا . حاشا . بل هو عارف بها أكثر .



كما هو مكتوب أن عينى الرب ناظرة كل حين فى كل مكان على صانعى الشر و فاعلى الخير أنما الملائكة هم خدام قد أقامهم خالق الكل . من أجل المزمعين لوراثة الخلاص فلنختم موعظة أبينا القديس أنبا شنودة الذى أنار عقولنا و عيون قلوبنا بأسم الآب و الأبن و الروح القدس الأله الواحد آمين .

المزمور 71 : 18

مبارك الرب أله أسرائيل الصانع العجائب وحده .
مبارك أسم مجده القدوس إلى الأبد يكون يكون الليلويا .

الإنجيل من مرقس ص 11 : 12 24

وفى الغد لما خرجوا من بيت عنيا جاع . فرأى شجرة تين عن بعد و كان عليها ورق . فجاء إليها لعله يجد فيها شيئا . فلما جاء إليها لم يجد شيئا الا ورقا لأنه لم يكن وقت التين . فأجاب يسوع و قال لها لا يأكل أحد منك ثمرة بعد إلى الأبد .

و كان تلاميذه يسمعون . و جاءوا إلى أورشليم و لما دخل يسوع الهيكل أبتدأ يخرج الذين كانوا يبيعون و يشترون فى الهيكل . و قلب موائد الصيارفة و كراسى باعة الخمام . ولم يدع أحداً يجتاز الهيكل بمتاع . و كان يعلم قائلاً لهم اليس مكتوباً أن بيتى بيت الصلوة يدعى لجميع الأمم . و أنتم جعلتموه مغارة للصوص .

و سمع رؤساء الكهنة و الكتبة و كانوا يطلبون بأى نوع يهلكونه لأنهم كانو يخافونه لأن الجمع كله كان يتعجب من تعليمه . و إذا كان المساء خرج إلى خارج المدينة . وفى الصباح إذ كانوا مجتازين رأوا التينة قد يبست من أصلها .

فتذكر بطرس و قال له . ربى ها أن التينة التى لعنتها قد يبست . فأجاب يسوع و قال لهم ليكن لكم إيمان بالله . لأنى الحق أقول لكم أن من يقول لهذا الجبل أنتقل و أنطرح فى البحر وهو لا يشك فى قلبه بل يؤمن بأن ما يقوله يكون فأنه يكون له .

فلأجل ذلك أقول لكم أن كل شئ تسألونه فى الصلاة آمنوا أنكم تنالونه فيكون لكم .

( و المجد لله دائماً )
طــرح
فى البدء خلق الله السماء و الأرض و زينها هكذا بروح فيه و غطى الظلمة و أخرج النور و فرق بينهما بأسماء جديدة . و دعا النور نهاراً و دعا الظلمة ليلاً . وفى ذلك اليوم خلق هذه جميعها بحكمة وفهم رفيع . وفى اليوم الثانى خلق الله جلد السماء و فصل بين مياه و مياه . وبعد هذا ثبت الله الماء العلوى و أسماه سماء . وفى اليوم الثالث جمع المياه و ثبت الأرض فوق المياه و الشمس و القمر و كثرة النجوم خلقها الله فى اليوم الرابع . و الهوام و الطير و الحيتان الكبار و حيوانات الحقل فى اليوم الخامس . و أجناس الشجر و زرع الحقل و العشب المزروع المثمر . وفى اليوم السادس خلق الحيوان العظيم آدم أول البشر و معينة له من جسده ذكراً و أنثى كالتدبير . هذان جعلهما رؤساء على جميع أعماله التى خلقها الخالق . و أستراح فى اليوم السابع لأن فيه أكمل جميع أعماله . هذا تدبير الخالق و مؤسس كل الموجودات . فلنمجده و نرفع أسمه لأنه صنع معنا كعظيم رحمته .

( مرد بحرى ) المسيح مخلصنا جاء و تألم لكى بألامه يخلصنا .

( مرد قبـلى ) فلنمجده و نرفع أسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته .

الساعة الثالثة من يوم الأثنين من البصخة المقدسة
من أشعياء النبي ص 5 20 ألخ
ويل للقائلين للخير شراً و للشر خيراً . الجاعلين الظلام نوراً و النور ظلاماً . القائلين عن الحلو مراً و المر حلواً . ويل للحكماء الذين هم فى أعين أنفسهم و الفهماء عند ذاوتهم . ويل للأقوياء الذين يشربون الخمر . و للأبطال الذين يمزجون المسكر . الذين يبررون المنافق لأجل الرشوة . و ينزعون حق البار .

فلذلك كما يحترق البروبى ( القش ) بجمر النار . و يلتهب بلهيبه المشتعل . فهكذا يكون أصلهم كالغبار و زهرهم كالهشيم لأنهم رذلوا شريعة الله رب الجنود . و أغضبوا و أستهانوا بكلمة قدوس أسرائيل . فحمى غضب رب الصباؤوت على شعبه . و رفع يده عليهم ليضربهم . و سخط على الجبال و صارت جثث موتاهم مثل الزبل فى وسط الطريق .

ومع هذا كله لم يرتد غضبه . بل يده لم تزل عالية ممدودة من أجل ذلك يرفع علامة للأمم من بعيد و يجتذبهم من أقاصى الأرض فأذا هم يأتون سريعاً بخفة . لا يجوعون ولا يتعبون . ولا ينعسون . ولا ينامون . ولا يحلون مناطقهم من أوساطهم . ولا تنقطع سيور أحذيتهم .

هـؤلاء الذين سهامهم مسنونة و قسيهم مشدودة ( موترة ) حوافر خيولهم كصخرة صلبة . و بكرات مـراكبهم كالعاصف . يتقدمون كالأسد . و يمسك و يصيح كوحش و يطرح و ليس من يخلص . و يـصرخ عليهم فى ذلك الـيوم كصوت البحر المتموح ( الخضم ) . و ينظرون إلى علو السماء و إلى أسـفل الأرض فـيجدوا ظـلاماً شديداً . و ظلمة مدلهمة . مجداً للثالوث الأقدس .

من أرميا النبي ص 9 : 12 19

من هو الأنسان الحكيم فليفهم هذا . و الذى عنده كلام فم الرب فليخبركم . لماذا هلكت الأرض و أحترقت و صارت كبرية بلا عابر . فقال لى الرب . لأنهم تركوا ناموسى عنهم الذى جعلته أمامهم . ولم يسمعوا لصوتى . بل ساروا وراء عناد قلوبهم الشريرة . و سلكوا وراء الأصنام . التى عامهم أياها أباؤهم لذلك قال الرب أله إسرائيل .

هأنذا أطعمهم خبز الضيق و أسقيهم العلقم . و أشتتهم فى الأمم التى لم يعرفوها هم ولا أباؤهم . و أرسل عليهم سيفاً حتى أفنيهم به . هذا ما يقوله الرب . أدعوا النساء النائحات ليأتين و أرسلوا إلى الحكيمات ليفتحن أفواههن بالكلام لينشدن عليكم نوحاً . و لتسكب عيونكم دموعاً . و لتفض أجفانكم ماء . لأنه قد سمع صوت النوح فى صهيون . مجداً للثالوث الأقدس .

المزمور 121 : 1 ، 2

فرحت بالقائلين لى إلى بيت الرب نذهب .
وقفت أرجلنا فى ديار أورشليم : هلليلويا .

الإنجيل من مرقس ص 11 : 11 19

ولما جاء يسوع إلى أورشليم دخل الهيكل و نظر الجمع . و إذ كان المساء فى تلك االساعة خرج إلى بيت عنيا مع الأثنى عشر . وفى الغد لما خرجوا من بيت عنيا جاع . فرأى شجرة تين عن بعد . وكان عليها ورق فجاء إليها لعله يجد فيها شيئاً . فلما جاء إليها لم يجد شيئا الا ورقاً لأنه لم يكن أوان التين فأجاب و قال لها لا يأكل أحد منك ثمرة إلى الأبد و كان تلاميذه يسمعون . و جاءوا إلى أورشليم . ولما دخل إلى الهيكل أبتدأ يخرج جميع الذين كانوا يبيعون و يشترون فى الهيكل . و قلب موائد الصيارفة و كراسى باعة الحمام . ولم يدع أحد ينقل متاعاً إلى الهيكل .

و كان يعلم قائلاً لهم أليس مكتوباً أن بيتى بيت صلاة يدعى لجميع الأمم . و أنتم جعلتموه مغارة للصوص . فلما سمع رؤساء الكهنة و الكتبة كانوا يطلبون بأى نوع يهلكونه . لأنهم كانوا يخافونه . إذ الجمع كله كان يتعجب من تعليمه . ولما صار المساء خرج إلى خارج المدينة . و المجد لله دائماً .

طــرح

فى عشية يوم الشعانين أتى خارج المدينة مع تلآميذه . أعنى المسيح إلهنا يسوع المخلص فجاع و قال أطلب طعاماً . فرأى شجرة تين من بعيد فأتى إليها يطلب ثمراً فيها فوجد ورقاً بغير ثمر فلعنها فيبست من أصلها . فتعجب جميع تلاميذه وقالوا للرب : أن شجرة التين يبست . ضعوا الإيمان فى قلوبكم و كل شئ يسمع منكم ولا تتعجبوا من شجرة التين هذه أنها بكلمة واحدة يبست من أصلها . فإذا كان فى قلوبكم أيمان لنقلتم هذا الجبل من مكانه . تعالوا و أنظروا أيها الناس الجهال ما كان من شجرة التين هذه ، و أصنعوا ثمره صالحة للرب لكى تخلصوا من الشرير ، و أصنعوا توبة أيها الكسالى لكى تنالوا الغفران ، و أغسلوا وجوهكم بدموع غزيره فإن الدموع تمحى الآثام ، و أوقدوا مصابيحكم بالفضائل لتضئ عليكم فى الحكم . تالم مع أخيك و أنظر الرب كيف تألم عنا حتى خلصنا .

( مرد بحرى ) المسيح مخلصنا جاء و تألم لكى بألامه يخلصنا .

( مرد قبـلى ) فلنمجده و نرفع أسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته .





رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لحن أوكاتى شيسيس - مقدمة وختام العظة لباكر الإثنين من البصخة المقدسة - الشماس بولس ملاك
طقس البصخة المقدسة
ليلة الإثنين من البصخة - الأنبا مكاري
سواعي يوم الإثنين من البصخة (يوم السلطان)
يوم الإثنين من البصخة المقدسة ثاني يوم في أسبوع الألام للأقباط


الساعة الآن 05:20 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025