منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01 - 04 - 2013, 10:33 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,327,647

"المرشد" يشعل حرب الفضائح والتكفير بين قيادات السلفيين
"المرشد" يشعل حرب الفضائح والتكفير بين قيادات السلفيين


لحظة ما مر بها هذا الوطن، جرت وقائعها فى ميدان التحرير.. فيما عرف بثورة الخامس والعشرين من يناير.. كانت سبباً فى رفع الستار عن شيوخ وأنصار الفكر السلفى، لترفع عنهم عناء التقوقع فى المساجد، وتقطع سلاسل وجنازير ربط بها النظام الأمنى فى العهد السابق ألسنتهم، لنرى أعدادا غفيرة تملاً الشوارع والميادين - متباهية بكثرتها ومفتخرة بلحاها – وتتظاهر وتضع مطالب وشروط وتهدد أحياناً، بحجة أنهم الأكثر عدداً وعتاداً.. وبالفعل استطاع السلفيون – فى سنة أولى سياسة – أن يحققوا نجاحا منقطع النظير خلال انتخابات مجلس الشعب الماضية.. لكن سرعان مادب الخلاف بين هذه التيارات بعد أن نجحت جماعة الإخوان المسلمين فى زرع شقاق الفتنة بينها.. ورغم مرور عامين فقط على أحداث الثورة إلا أن البيت السلفى تصدعت جدرانه.. وخرج من المولد السياسى خاوى اليدين، وهو مالم يرتضيه أهله، لتخرج أصوات تنادى بالبعد عن الاخوان والعمل دونهم، واستجابت الدعوة السلفية بالاسكندرية لهذة الدعوات وأرشدت حزبها "النور" ليتعامل بندية، ويبحث عن ذاته خارج السرب الاخوانى، وهو ما شعرت به جماعة الإخوان, ولم ترتض الوقوف صامتة حيال التوجه السلفى، فسعت لتفتيته ، لتضيع الفرصة على من يحاول لم فتات الشمل السلفى مجددا تحت سقف واحد، وللمرة الثاينة تنجح الاخوان فى إصابة المرمى السلفى، بهدف التفتيت والتشتيت ، لنجد القوى السلفية على اختلاف مدارسها ومرجعياتها فى انقسام حاد وصراعات صاخبة، وتشتت الحركة السلفية إلى 4 أقسام، جزء فى الإسكندرية القائم تحت لواء الدعوة السلفية وحزب النور الذى حقق إنجازا ضخما فى الانتخابات البرلمانية السابقة، والجزء الثانى فى القاهرة بقيادة الشيوخ فوزى السعيد ومحمد عبدالمقصود المؤسس لحزبى الفضيلة والأصالة، والجزء الثالث يعيش فى محافظة المنوفية ويتزعمه الشيخ سعيد رسلان، أما الجزء الرابع والأخير والجديد أيضا، وهو ما يسمى بالسلفية الجديدة ويسير تحت زعامة الشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل.
وقعت الحركات السلفية فى الفترة الأخيرة فى صراعات داخلية وحروب ضارية منقطعة النظير، فلم يمر يوم دون ان نسمع عن داعية سلفى من القاهرة ينتقد ويهاجم داعية سلفي من الاسكندرية، والعكس صحيح، وأدى تدخل شيوخ السلفية في شئون الأحزاب الاسلامية الى انقسام التيار السلفي، رغم أنه أثبت قوته ووجوده من خلال الانتخابات البرلمانية الاخيرة ، وقد أظهرت التجارب الإنتخابية التي أجريت بعد الثورة، أن التيار السلفي يتمتع بقوة وفاعلية في التنظيم والحشد، تفوق أحياناً جماعة الإخوان المسلمين.
ويرى المراقبون أن عمل شيوخ السلفية بالسياسة أصابها بالوهن، وأدى إلى تفجير بعضها من الداخل، وساهمت الصراعات السياسية فى خلق أكثر من مرجعية دينية للأحزاب ، وأظهرت تلك التجارب السياسية أن لشيوخ السلفية قوة ونفوذاً ، خاصة الدكتور ياسر برهامي رئيس الدعوة السلفية في الإسكندرية، الذي يحظى بقوة واضحة داخل المطبخ السياسي، وهو ماعاد بالسلب على الحزب حيث تسبب تدخله فى كل كبيرة وصغيرة داخل الحزب فى استقالة 150 قيادياً وتأسيس حزب جديد للسلفيين عرف باسم "الوطن".. انقسام قادة الدعوة السلفية كان سببا فى فرقة الصف السلفى في ظل وجود أكثر من حزب يتحدث باسم السلفية، منها حزب النور، بقيادة الدكتور يونس مخيون، ويمثل الدكتور ياسر برهامي المرجعية الدينية له، وحزب الوطن الحر، بقيادة الدكتور عماد عبد العفور سياسياً، ويمثل الشيخ سعيد عبدالعظيم المرجعية الدينية له، إضافة إلى حزب الأصالة، برئاسة المهندس إيهاب شيحة، ويعتبر الشيخ محمد عبدالمقصود المرجعية الدينية له، وهناك حزب الفضيلة التى يترأسه المهندس محمود فتحى ويعتبر الشيخ فوزى السعيد مرجعيته الدينية.
التخوين والتكفير
وصل الامر الى حد التراشق اللفظى والتخوين والتكفير أحيانا بين شيوخ الحركات والاحزاب السلفية المختلفة، وهذا ما جرى تحديداً بين الدعوة السلفية بالإسكندرية المرجعية الدينية لحزب النور، والسلفية الحركية فى القاهرة التى تساند "الإخوان" وعلى رأسها رمزها الأشهر، الشيخ فوزى السعيد، الذى اتهم الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية مؤخرا بالخيانة، فيما ردت جبهة الأخير بأن تصريحاته "تكفيرية"،
وهى التصريحات التى قال فيها "السعيد" : إن "برهامى" خائن لدينه، وأى صلة بحزب النور تعد خيانة وطعناً فى الدين، موجها لبرهامى رسالة فى تسجيل فيديو له على الانترنت قائلاً: "أنت تخالف ما تكتبه بيدك، فأنت تضع يدك فى يد من أعربت ألسنتهم عن العداوة الشديد للحق، فكيف تضع يدك فى أيديهم"، فى اشارة منه الى زيارة حزب النور لجبهة الانقاذ، وأضاف السعيد: "الدين ليس لعبة، وأنت وقفت مع هؤلاء ضد أصحاب المشروع الإسلامى لتهزمه بدلاً من أن تؤيده وتسانده، تقف مع الذين يريدون الخروج على الرئيس محمد مرسى بالسلاح، فهل حكم الرسول -صلى الله عليه وسلم- بوضع أيدينا فى يد المعادين للإسلام، فلو كانت مواءمات سياسية، فتبقى بإذن يد ولى الأمر أو الرئيس وإلا أصبحت الدنيا سلطة، فالنور خائن لدينه".
ومن جانبهم رد أعضاء من مجلس إدارة الدعوة السلفية بوصفهم تصريحات "السعيد" بالتكفيرية لطائفة من الشعب، معتبرين أن الإخوان تستخدم طائفة من بعض مشايخ السلفية فى محاولة لإضعاف حزب النور والدعوة السلفية؛ لأن الكتلة الكبيرة والقوية على الأرض هى كتلة الدعوة السلفية، ولذلك يحاولون تفتيتها من خلال إنشاء أحزاب سلفية صغيرة تحاول الحصول على أصوات السلفيين وحشد بعض المشايخ فى محاولة لإضعافها لأن ذلك سيصب فى مصلحة الإخوان؛ لأنهم مرعوبون من الانتخابات المقبلة بعد أن تراجعت شعبيتهم كثيراً.
تفجير النور بفعل المشايخ
صراعات "أصحاب اللحى" تسبب فى تفجير حزب النور، الذراع السياسية للدعوة السلفية في مصر، وساهمت في خلق مرجعيات وأحزاب جديدة، وفي ما يخص الصراع السياسي والإنتخابي المقبل، فالتجارب العديدة بعد الثورة، أظهرت أن التيار السلفي ليس كتلة واحدة، كما هو الحال في جماعة الإخوان المسلمين.
ويذكر أن الشيخ محمد عبدالمقصود قد هاجم الدعوة السلفية بالاسكندرية، أيضاً من قبل، بعد المبادرة التى أطلقها حزب النور السلفى للحوار الوطنى وإقالة النائب العام واتهمها بـ "الخيانة والديكتاتورية"، قائلاً فى فيديو له ان هناك من يحمل العلم ولكن لا ينتفع به ووصف هؤلاء بأنهم يشبهون "الكلاب"، وهاجم عبدالمقصود حزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية، قائلا لهم "كيف تقولون ان الاخوان يريدون ان يسيطروا على مفاصل الدولة"، معتبرا ان هذه التصريحات ما هى الا اكاذيب، واضاف ان هناك من استغل الدعوة للتصدى للاخوان من اجل منافع خاصة.
واعتبر عبدالمقصود مبادرة النور "خيانة" للاسلام والشعب، مستنكرا ما طالبوا به من عملية اقالة النائب العام، وقال متهكماً "ما تطالبوا بعودة عبدالمجيد محمود وسيبكوا من الثورة، اولستم من قلتم انكم ستدفعون باعضاء الحزب الوطنى على قوائمكم الانتخابية مبررين ذلك بانك سوف تختاروا الشرفاء"، مضيفاً ان ما يحدث من حزب النور هو نتيجة للديكتاتورية التى تتم داخل الحزب وسيطرة بعض الاشخاص عليه، واصفا ما يفعلوه بانقلاب "شمشون".
"المداخلة".. الأحزاب والتنظيمات الدينية تفكك الاسلام
الصراع لم يقتصر على هؤلاء فقط , فقد انضم إلى ساحة المعركة "السلفية المدخلية"، حيث شن زعيمها ومؤسسها الشيخ محمد سعيد رسلان، هجوما عنيفا ضد عدد من مشايخ التيار السلفى، واتهمهم بالكذب فى الخصومة، على خلفية اتهام الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح لأنصاره بمهاجمة مؤتمرها المخصص لدعم الدكتور محمد مرسى مرشح جماعة الإخوان المسلمين لرئاسة الجمهورية بمركز أشمون بمحافظة المنوفية.
ويعتبر أنصار السلفية المدخلية، تيارات الإسلام السياسي التى تضم الاخوان والاحزاب السلفية بأنهم تسببوا في غزو الإلحاد لمصر، وأن الإخوان – فى نظرهم - أكبر نكبة أصابت المسلمين والدعوة الإسلامية والاسلام في العصر الحديث، وهي السبب الرئيس والأساسي لاتهام الإسلام بالتخلف والرجعية والعنف والفوضى والدموية والإرهاب، وأنهم يسعون للسيطرة والملك والسلطة ولو على حساب الدين والوطن.
ويعتبر "المدخليون" من تلاميذ الشيخ رسلان، ان الطامة الكبرى التي أص؅جموعته.
وكان الدكتور محمد إمام عضو المكتب السياسي لحزب الفضيلة وأستاذ القانون الدستوري بجامعة الأزهر شن هجوماً حاداً على الأخوين عبد المقصود القياديان السابقان بالحزب، متهماً 4000 إياهما بالتآمر على "الفضيلة" و إجهاضه، وذكر فى امام فى معرض حديثه أن "حزب الفضيلة يحارب من كافة الجهات من قبل الشيخ عبد المقصود وحزب النور وغيرهما، خاصة أن هناك دعوات لانضمامهم للنور، إلا أنهم لن ينضموا له لأنه عبارة عن مجرد عرائس تحركها أياد معينة" حسب قوله.
وخرج من جانبه اللواء عادل عفيفي القيادى بحزب الاصالة نافياً لكل ما قاله الدكتور محمد إمام جملة وتفصيلا ، متهمًا إياه بالكذب والتدليس واختلاق وقائع ليست لها أي أساس من الصحة، مؤكدًا أنه، لم يقم بالاستيلاء على أي توكيلات من حزب الفضيلة مطلقا، وكان قد امتد هذا الصراع ليصل إلى صفحات الفيس بوك واتهامات بسرقة الصفحات.
وبالقطع يمثل الشيخ حازم ابو اسماعيل صداعا فى رأس الدعوة السلفية وحزب النور بالاسكندرية، نظراً لحثه الدكتور عماد عبدالغفور على تأسيس حزب الوطن والانشقاق عن النور بقصد انه سيقوم بتكوين تحالف معه، وبالفعل فعل "عبدالغفور" و




"المرشد" يشعل حرب الفضائح والتكفير بين قيادات السلفيين
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
"الوطن" تكشف التفاصيل الكاملة لاتصالات باترسون بـ"الإخوان" و"السلفيين" لعرقلة "المرحلة الانتقالية"
"الوطن" تكشف التفاصيل الكاملة لاتصالات باترسون بـ"الإخوان" و"السلفيين" لعرقلة "المرحلة الانتقالية"
"المرشد" يشعل حرب الفضائح والتكفير بين قيادات السلفيين
شفيق لـ"صدي البلد": لم أصرّح بأن المرشد منع قيادات الإخوان من السفر قبل إعلان نتيجة "الرئاسية"
"الجمهورية " : اخترنا "طلع البدر" لنصرة الرسول حتى لا يهاجمنا "السلفيين".. ونطلب دعم الفضائيات


الساعة الآن 06:18 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025