منتدى الفرح المسيحى  


merry christmas

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت

الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026

يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه



العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 10 - 01 - 2013, 04:48 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,395,452

سياحة فى العهد القديم - الذبيحة
م/ ممدوح شفيق



طلب الرب من إبراهيم أن يقدم أبنه ذبيحة على جبل المرايا (وهو الجبل الذى بنى عليه سليمان الملك الهيكل فيما بعد – 2 أخبار 3 : 1 ) ولم تكن فكرة تقديم ذبائح بشرية . فكرة غريبة عن إبراهيم ، فقد اكتشف علماء أن أعدادا من البشر كانوا يقدمون كذبائح عند وفاة شخصية هامة لترافق أرواحهم روحه إلى الدار أخرة حسب أعتقاد ذلك العصر .
كما أن فكرة تقديم البكر كذبيحة لآلهة كانت معروفة لدى شعوب الهلال الخصيب (العراق – سوريا – فلسطين ) ، وهو أمر نراه واضحاً فى تصرف "يفتاح" عندما نذر أن يقدم أول من يقابله متى عاد منتصراً (قض12 : 13) ، وفى سلوك يشع ملك موآب حين ذبح أبنه البكر للأصنام حين أحدقت به الهزيمة (2 مل3 : 4-27) وهو مبدأ تعرضت له الشريعة مؤكدة ضرورة افتدأ الأبن البكر الذى هو نصيب الرب (خر 13 : 13) .
ولكننا نرى الرب يمتدح ايمان إبراهيم ويحتسب له طاعته وتقديمه لأبنه براً عظيماً ... لماذا ؟ مادام هذا الأمر لم يكن جديداً بالنسبة للتقاليد السائدة وقتها "إن عظمة إيمان إبراهيم أنه أطاع الرب فى تقديم أبن الموعد، الأبن الذى وعده الرب أن يأتيه منه النسل (21 : 12) وما أيسر أن كانت تراوده الشكوك فى أن الرب يناقض نفسه، حين يطلب منه أن يذبح الأبن الذى وعده الرب أن يعيش وأن يؤسس نسلاً ، إلا أن إبراهيم أستطاع أن يجتاز امتحان الإيمان بنجاح باهر ، فاستحق ان يتحدث عنه الرب بكل هذا الأعتزاز (بذاتى أقسمت يقول الرب ، أنى من أجل أنك فعلت هذا الأمر ولم تمسك أبنك وحيدك ، أباركك مباركة وأكثر نسلك .. من أجل أنك سمعت لقولى (22: 16– 18) .

كان العصر ، عصر كهنوت أبوى ، فقد كان الأب يذبح عن أبنائه (أى 1 : 5) ويباركهم ويورثهم مواعيد الله وأن تقاليد كثيرة كانت راسخة فى تراث الآباء العظام فقد عرفوا المذبح ، وأقاموا مذابح وقدموا محرقات فى كل مكان حلوا به (12 : 7 ، 26 : 25 ، 28 : 18، 35 : 7) كما ميزوا الحيوانات التى يجوز تقديم الذبائح منها (8 :20)، بل وأعطوا العشور فى أكثر من مناسبة.
لقد عرف الآباء الكبار دون شك ذبيحة المحرقة التى تقدم اعلاناً للطاعة وأستجابة لرضى الرب (8 : 21) وأيضاً عرفوا ذبائح السلام (Peace) والتى تسمى أيضاً ذبائح السلامة (Saving) فحين تصالح يعقوب مع خاله لابان قدم ذبيحة ثم جلسوا معاً للأكل من الذبيحة (31 : 54) ، وقبل نزول يعقوب إلى أرض مصر بدعوة من أبنه يوسف قدم ذبيحة سلامة (46 : 1 –4) كما نفهم من أستجابة الرب له بأن يترك دون خوف إلى مصر ، وأنه سيرعاه هناك كما رعاه فى كنعان .
لذا يلاحظ القارئ لسفر اللاويين أن الشريعة الطقسية تبدأ بتنظيم الذبائح التى كانت معروفة للشعب من قبل (المحرقة والسلامة وتقدمة القربان ) ثم ، فى فقرة جديدة ، تضيف ذبيحتى الأثم والخطية اللتان لم يسبق إعلانهما للآباء الكبار .
هكذا سار التدبير الإلهى ، يستعلن فقرة بعد فقرة ، وجيلا بعد جيل ، حتى جاء ملء الزمان ، وقدم الأبن الوحيد – يسوع المسيح – ذبيحته المقبولة ، فأشتمه أبوه الصالح وقت المساء على الجلجثة (دورة البخور ).



رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
A wonderful child to color the picture تقديم الذبيحة في العهد القديم
عُرفت الذبيحة الحقيقية بواسطة المؤمنين من رجال العهد القديم
الذبيحة في العهد القديم
سياحة فى العهد القديم - ابرام فى كنعنان م/ ممدوح شفيق
سياحة فى العهد القديم - يوسف م/ ممدوح شفيق


الساعة الآن 05:10 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025