منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19 - 05 - 2012, 08:37 PM
الصورة الرمزية sama smsma
 
sama smsma Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  sama smsma غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

«وَلَمْ يَكُنْ لِمِيكَالَ بِنْتِ شَاوُلَ وَلَدٌ إِلَى يَوْمِ مَوْتِهَا» (صموئيل الثاني23:2).

كان داود في قمة بهجته عندما جاء بتابوت العهد إلى أورشليم ووضعه في الخيمة التي أعدّها له بشكل خاصّ. ومع شعوره بأن هذا كان واحداً من أعظم إنجازاته وأحد أكثر اللحظات مجداً في مسيرته، فقد رقص الملك أمام الرَّب بكل قوته، لكن زوجته ميكال سخرت منه بسبب ما اعتبرته سلوكاً مُشيناً، وكنتيجة مباشرة لموقفها المُنتقِد لم تلد طفلاً إلى يوم وفاتها.
نتعلّم من هذا أن روح الإنتقاد ينتج العُقم، وبالطبع عندما نقول ذلك، فنحن لا نتحدث عن النّقد البنّاء، فإن كان النّقد صحيحاً فينبغي أن نرحّب به ونستفيد منه. هناك عدد قليل من الأصدقاء في الحياة الذين يحبوننا بما يكفي لإبداء نقدٍ بنّاء.
ولكن النقد الهدّام يمكن أن يكون مُدمِّراً، ويمكن أن يُدمِّر عمل ﷲ في حياة شخص ما ويمكنه إبطال التقدم المُحرَز خلال السنوات، في بضع دقائق.
في حادثة داود، يُمثّل تابوت العهد المسيح متَّخذاً مكانه في أورشليم مما يُمثّل أيضاً المسيح متوّجاً في قلوب البشر، وعندما يحدث ذلك للمؤمن الممتلىء بالروح لا يَسعه إلا أن يعبّر عن إمتلائه وحماسه، وهذا غالباً ما يثير العِداء عند غير المؤمنين وأحياناً إحتقار مسيحيين آخرين، إلا أن روح النقد تؤدي حتماً إلى العُقم.
إن روح النقد يمكن أن تؤدي أيضاً إلى العُقم ليس في حياة الفرد فقط ولكن في إجتماع الكنيسة المحلية كذلك. خُذ على سبيل المثال، إجتماع يتعرضّ فيه الشباب دائماً لسيل من الإنتقادات المستمرة، فيُنتقدون لأجل طريقة لبسهم وتصفيف شعرهم ولأجل صلواتهم العلنيّة وموسيقاهم، وبدل تدريبهم بكل صبر، يتوقّع القادة منهم أن يكونوا ناضجين فور إيمانهم، وسرعان ما ينجرف هؤلاء الشباب بعيداً إلى إجتماعات أكثر ملاءمة، ويُترك ذلك الإجتماع ويُهمل.
فلنكن حذرين من مثال ميكال لأن الإنتقاد الشديد لا يضرّ بالضحية فقط لكنه ينتقم من كل من يمارسه، وهذا الإنتقام هو العُقم الروحي.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مزمور 105| وَلَمْ يَكُنْ فِي أَسْبَاطِهِمْ عَاثِرٌ
مزمور 53 - هُنَاكَ خَافُوا خَوْفًا، وَلَمْ يَكُنْ خَوْفٌ
سفر إشعياء 63: 5 فَنَظَرْتُ وَلَمْ يَكُنْ مُعِينٌ، وَتَحَيَّرْتُ إِذْ لَمْ يَكُنْ عَاضِدٌ
سفر إشعياء 63: 5 فَنَظَرْتُ وَلَمْ يَكُنْ مُعِينٌ
سفر صموئيل الثاني 3: 14 وَأَرْسَلَ دَاوُدُ رُسُلاً إِلَى إِيشْبُوشَثَ بْنِ شَاوُلَ


الساعة الآن 04:59 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024