منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 09 - 12 - 2012, 05:53 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,162

البابا يوحنا الأول البطريرك رقم 29

البابا يوحنا الأول البطريرك الـ 29 - لقب بيوحنا الراهب

الحكام المعاصرين
انسطاسيوس أو أناستاسيوس Anastasius 491 – 518 م مسيحى - لا خلقدوني وكان أناستاسيوس قائداً من قواد الجيش البيزنطى وعندما مات الإمبراطور زينوا تزوجته إرملته اريادن فأصبح أناستاسيوس إمبراطورا طبقاً للمثل العامى " من يتزوج الإمبراطورة يصبح إمبراطوراً " .. (1)
إنتخاب يوحنا 1
ذكرت المؤرخة مسز بتشر أن يوحنا (2) : " قضى بضع سنين راهباً متعبداً فى دير الغار الذى كان على مقربة من بلبيس (محافظة الشرقية) وعلى مايبدوا ذهب إلى دير الأنبا مكارى حيث قضى السنين الطوال فى الجهاد الروحى فعطر برية شهيت ( وادى النطرون) بسيرته الحسنة التى فاحت فقصده وفد من الأساقفة والأراخنة لمقابلتة فى برية شهيت والإعراب له عن رغبتهم فى إنتخابه ، فإمتنع فى بداية الأمر لزهدة ولكنه أعلن عن خواطره لزواره فأكد أنها كرامة لا يستحقها ولكنه يقبلها إذ يشعر أنها ضرورة موضوعة عليه من الرب وسيبذل كل ما فى وسع بأن يجاهد فى سبيل الإيمان بكل ما أوتى من قوة ، وفرح مندوبو الشعب حين سمع هذه الكلمات وإستصحبوا الناسك يؤنس (يوحنا) معهم إلى الإسكندرية حيث تمت رسامته فى 1 بابه 213 ش التى توافق 29 سبتمبر 496م بإسم الأنبا يوأنس البابا السكندرى الـ 29
ولم يركن الأقباط قادة وشعباً بالكنيسة المصرية إلى الكسل فبعد أن ساد السلام وتوقف إضطهاد اباطرة البيزنطيين للكنيسة حتى عمل الأقباط على جذب ما فقدوه نتيجة لتأثير السلطة العالمية فإستردت ما فقدت من محافظات كان اساقفتها قد انضموا إلى الأسقف الدخيل الملكى المعين من الأمبراطور ، كما أنه بدأت تأخذ مكانتها ثانية بين مراكز كنائس العالم فقد تلقى البابا يوحنا عقب جلوسه رسائل عديدة من رؤساء الساقفة الشرقيين الرثوذكسيين يهنئونه بوصيتة ويؤيدون له الإعتراف بالإيمان المستقيم معترفين بوحدة طبيعة المسيح الكلمة المتجسد
العلاقة بين البابا يوحنا1 والكنائس الأخرى
الكنيسة المصرية والكنيسة الأنطاكية
ذكرت المؤرخة مسز بتشر (3) : " تبادل البابا يوحنا الرسائل الدينية بينه وبين انطاكية وظلت هذه الرسائل مستمرة بين بطريرك الإسكندرية وبطريرك أنطاكية متبادلة على مر العصور حتى يومنا هذا ، وكان بطريرك انطاكية فى ذلك الوقت أسمه ساويرس وقد إشتهر فى الحزب القائل بأن المسيح طبيعة واحدة للكلمة المتجسد ، وكان ضد حزب مجمع خلكيدونية ، وكان قبل رسامته مقيماً فى الإسكندرية فإختاره الإمبراطور بطريركاً لأنطاكية ، ولما كان الإمبراطور أناستاسيوس لا يسمح بنقاش الخلاف الدينى بين الكنائس فقد أسف فيما بعد لتعيين ساويرس فى هذا المنصب لأنه كان لا يعرف التسامح بل كان يضطهد كل من لا يقبل عقيدته .
الكنيسة المصرية والكنيسة الأثيوبية (الحبشية)
وكانت الكنيسة الأثيوبية تحافظ على مبدأ الطاعة والخضوع لأمها الكنيسة المصرية فرفضت قرارات مجمع خلكيدونية ولم تعترف برئاسة البطاركة ألأروام (الملكيين) الدخلاء الذين كان الإمبراطور يعينهم على الكرسى المصرى ويجبر المصريين على قبولهم ، وكان رسامة مطران أثيوبيا تتم على يد بطريرك الأقباط فى مصر وكان يستحيل على الأثيوبيين قبول أى مطران آخر لا يعينه بطريرك مصر وقد ظلوا محافظين على هذا المبدأ حتى إنفصلوا بعد أن قامت الثورة الشيوعية فى العصر الحديث .
غزو الفرس
فى سنة 501 غزا مصر الجيش الفارسى وإحتل الوجة البحرى حتى وصل إلى أسوار مدينة الإسكندرية ، ولكن قامت الجيوش البيزنطية بهجوم مضاد فصدتهم عن المدينة وهزمتهم فى مواقع عديدة ، وأجبراتهم على الإنسحاب من مصر بعد أن اخرب الفرس المدن والقرى والزرع وأستولوا على المواشى والأغنام فوقع الشعب المصرى فى مجاعة ، وحدث فى يوم عيد القيامة المجيد أن احد يهود مدينة الإسكندرية كان قد أعتنق المسيحية تبرع بتوزيع مقدار كبير من القمح على الفقراء والجياع فحضرت جموع غفيرة من هؤلاء الناس حول الكنيسة للحصول على الصدقات فتكالبوا وإزدحموا كل يريد منهم الحصول على نصيبة فسقط بعضهم على الأرض وداستهم أقدام ألاخرين فمات فى ذلك اليوم نحو 300 شخصاً .
الشاعر القبطى كريستودوروس الأقصرى
ونبغ فى هذا العصر شاعر قبطى لا تزال قصائدة الرائعة ونثره الرقيق مكتوبة فى الكتاب الخامس من منتخبات الأشعار عند اليونان ، وكانت قد نشرت أعمالة بعد موته بفترة قصيرة فى القسطنطينية وأسم هذا الشاعر كريستودوروس من مدينة طيبة (الأقصر) وكان قد عانى صعوبات كثيرة فى نسخ أشعاره لنشرها ، لأن الكتاب والشعراء والمؤلفين كانوا يجدون صعوبات كثيرة لتسجيل أفكارهم ومؤلفاتهم لأن ورق البردى كان يستورد من مصر ، وما تزال مصر تصدر إلى أنحاء العالم كله حتى الآن أعمال بنيها بعد أن تكتشفها الأيدى الأجنبية والمحلية أو بطريق الصدفة فى القبور القديمة أو الأبنية المهجورة والمعابد والمدن المطمورة وفى الأديرة والمناسك ايضاً .
العالم القبطى ديسكورويدس
ومن أشهر كتاب وضعه عالم قبطى ايضاً أسمه ديسكورويدس عن علم النبات بناء على طلب احدى أميرات البيزنطيين والكتاب مزين بالرسوم الجميلة محلى بالصور والنقوش التى تبهر وتدهش من يراها وهذا الكتاب موجود فى مكتبة فينا فى النمسا إلى يومنا هذا
سفر التكوين
فى مكتبة فينا فى النمسا ايضاً نسخة من سفر التكوين كتبت فى مصر فى بداية القرن الخامس وبها أكثر من 88 صورة تختص بمواضيع تاريخية دقيقة الصنع جميلة الرسم
نياحة البابا يوحنا الأول البطريرك رقم 29
وأقام البابا يوحنا 1 البطريرك رقم 29 يرعى الشعب القبطى ويعمل من اجل كنيسة المسيح فى مصر ثمانى سنين وسبعة أشهر وتنيح فى 4 بشنس 221 ش التى توافق 29 أبريل 505م
وما زال القديسين وآباؤننا البطاركة والآباء الكهنة وشعب المسيح يعمل فى كرم الرب ويكافحون من أجل جذب النفوس للمسيح ، وما زال كلمة الرب تنموا وتزداد فى أرض مصر .

مـــــــــــــــــراجع
(1) http://www.coptichistory.org/new_page_5675.htm أناستاسيوس 1 Anastasius I حكم 481 - 518 م
(2) مسز بتشر فى كتابها تاريخ الأمة القبطية طبعة 1900 م المجلد الأول جـ 2 ص77
(3) مسز بتشر فى كتابها تاريخ الأمة القبطية طبعة 1900 م المجلد الأول جـ 2 ص 78
(4) مسز بتشر فى كتابها تاريخ الأمة القبطية طبعة 1900 م المجلد الأول جـ 2 ص 79 - 80
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
البابا مينا الأول البطريرك| الإضطهاد الدينى للأقباط فى عصر هذا البطريرك
البابا خائيل الأول البطريرك رقم 46 | البابا يخرج الشيطان
البابا خائيل الأول البطريرك رقم 46 | زاد فى صعوبه إختيار البابا الإنشقاق
البابا شنوده الأول البطريرك | أعمال البابا فى الأديره..مرضه..عدو الخير
البابا شنوده الأول البطريرك | قصد البابا الصعيد ليتفقد رعيته هناك


الساعة الآن 03:35 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024