قصة حورام آبي

[walaa farouk]

قصة حورام آبي
حورام آبي (ويُسمّى أحيانًا: حيرام، أو حورام أبي)
هو أحد أهم الصناع المهرة الذين ظهروا في خدمة ملك إسرائيل سليمان أثناء بناء الهيكل.
من هو حورام آبي؟
وردت قصته في سفر الملوك الأول 7: 13–14 و أخبار الأيام الثاني 2: 13–14.
كان من أم إسرائيلية من سبط دان، وأبٍ فينيقي من صور.
اشتهر بمهارته العجيبة في:
صناعة النحاس والبرونز
الأعمال الفنية الدقيقة
النقوش والزخارف
التصميم الهندسي
ولهذا أرسله ملك صور (حيرام) إلى سليمان ليساعده في بناء الهيكل.
---
عمله في الهيكل
كان لحورام آبي دورًا ضخمًا في تجهيز أهم أدوات ومكونات الهيكل:
1) العمودان الكبيران: ياكين وبوعز
صَنَع عمودين من النحاس بطول نحو 18 ذراعًا لكل واحد.
زيّنهما بشبكات وسلاسل ورُمّان، وظلا يُعتبران من أجمل أعمال الفن القديمة.
2) البحر النحاسي العظيم
حوض ضخم مصنوع من النحاس، يقف على اثني عشر ثورًا نحاسيًا.
كان يُستخدم في طقوس التطهير للكهنة.
3) المرازِب والأدوات النحاسية
صَنَع قدورًا ومجارف ومناضح وأوعية كثيرة.
كان كل عمله يمتاز بالدقة والجمال.
---
صفاته ومكانته
الكتاب يصفه بأنه:
“ممتلئ حكمة وفهم ومعرفة” في كل عمل النحاس (ملوك الأول 7: 14).
بارع إلى درجة نادرة، مثل بصلئيل وأهوليآب اللذين خدما في خيمة الاجتماع.
رمز للموهبة التي تُستخدم لمجد الله.
---
دروس من قصة حورام آبي
الله يستخدم المواهب الفنية والهندسية لخدمة عمله.
العمل الحرفي والإبداع ليس شيئًا ثانويًا، بل له قيمة روحية عظيمة.
المهارة هبة إلهية تُثمر عندما تُقدَّم بقلب مخلص.

[لمسة يسوع]

الله يستخدم المواهب الفنية والهندسية لخدمة عمله.
العمل الحرفي والإبداع ليس شيئًا ثانويًا، بل له قيمة روحية عظيمة.
المهارة هبة إلهية تُثمر عندما تُقدَّم بقلب مخلص

ربنا يبارك مجهودك الروحي المثمر