⭐ قصة دبّورة النبيّة – قاضية إسرائيل الشجاعة (قضاة 4 و5)

[walaa farouk]

⭐ قصة دبّورة النبيّة – قاضية إسرائيل الشجاعة
(قضاة 4 و5)
في زمن كان فيه شعب إسرائيل يبتعد كثيرًا عن وصايا الله،
كان الله يرسل لهم قادة ينقذونهم عند الضيق
. ومن بين هؤلاء القادة ظهرت دبّورة، امرأة مميّزة جدًا، كانت نبيّة و قاضية للشعب
— وهو أمر نادر جدًا في ذلك الوقت.
🌿 حكمة دبّورة وقيادتها
كانت دبّورة تجلس تحت نخلة بين الرامة وبيت إيل،
وهناك كان يذهب إليها الشعب ليحلّوا مشاكلهم ويطلبوا المشورة.
كانت امرأة ممتلئة بالإيمان، قوية الشخصية، وأمينة في قيادة شعبها.
⚔️ التهديد: سيسرا وجيشه القوي
في ذلك الوقت كان ملك كنعان “يابين” يضطهد إسرائيل،
وكان قائده “سيسرا” يمتلك ٩٠٠ مركبة حديد، وكان الشعب يعيشيون في خوف شديد.
📣 دعوة الله للمعركة
أرسل الله رسالة من خلال دبّورة إلى القائد باراق بن أبينوعم:
> “اذهب إلى جبل تابور وخذ معك عشرة آلاف رجل…
وسأسلم لك سيسرا في يدك.”
لكن باراق قال لها:
> “إن لم تذهبي معي فلا أذهب.”
وهذا يظهر مدى احترامه واعتزازه بوجود دبّورة معه.
فقالت له دبّورة بكل ثبات:
> “سأذهب معك، ولكن المجد لن يكون لك،
لأن الرب سيسلم سيسرا في يد امرأة.”
🌧️ يد الرب تتدخل
تجمّع الجيشان، لكن الله أرسل مطرًا غزيرًا جعل المركبات الحديدية
تغوص في الطين، وفقد سيسرا قوته.
هرب سيسرا سيرًا على قدميه حتى خيمة امرأة اسمها ياعيل.
وبشجاعة وجرأة، قتلت ياعيل سيسرا، وبذلك تحققت نبوّة دبّورة.
🎶 نشيد دبّورة – أصوات الانتصار
بعد النصر العظيم، أنشدت دبّورة وباراق نشيدًا رائعًا (قضاة 5)،
من أجمل الترانيم في الكتاب المقدس.
نشيد مليء بالشكر لله، ويمجّد شجاعة الشعب والنساء اللواتي استخدمهن الله.
🌟 النتيجة
بفضل حكمة دبّورة وشجاعتها وإيمانها، استراح شعب إسرائيل من الحروب أربعين سنة.
---

[لمسة يسوع]

نتعلم من شخصيتها الحكمة المريحة
ربنا يبارك خدمتك