⭐ قصة مرثا أخت لعازر

[walaa farouk]

⭐ قصة مرثا أخت لعازر
مَرثا هي أخت لعازر ومريم، كانت تعيش معهما في قرية بيت عَنيا القريبة
من أورشليم. تظهر مرثا في أكثر من موضع في الأناجيل، وتُقدَّم كإنسانة محبة
، نشيطة، وخادمة بطبعها.
✨ 1. استقبال يسوع في بيتها
(لوقا 10: 38–42)
أشهر قصة لمَرثا هي عندما استضافت يسوع في بيتها.
كانت مَرثا منشغلة جدًا بالخدمة وإعداد الطعام
، بينما كانت أختها مريم جالسة عند قدمي يسوع تستمع لكلامه.
شعرت مَرثا بضيق وقالت ليسوع:
"يا رب أما تبالي بأن أختي قد تركتني أخدم وحدي؟"
فأجابها يسوع برقة:
"مَرثا، مَرثا، أنت تهتمين وتضطربين لأجل أمور كثيرة،
ولكن الحاجة إلى واحد، فاختارت مريم النصيب الصالح الذي لن يُنزع منها."
هذه القصة تُظهر أن مرثا كانت محبة وخادمة،
لكن يسوع ذكّرها أن القرب منه أهم من الانشغال بالأمور الكثيرة.
✨ 2. إيمان مرثا في قيامة لعازر
(يوحنا 11)
عندما مات أخوها لعازر، جاءت مرثا إلى يسوع وقالت:
"يا سيد لو كنت هنا لم يمت أخي."
لكنها تابعت بإيمان قوي:
"لكنني أعلم أن كل ما تطلبه من الله يعطيك الله إياه."
فقال لها يسوع:
"أنا هو القيامة والحياة."
وثبّتت مرثا إيمانها قائلة:
"أنا قد آمنت أنك أنت المسيح ابن الله الآتي إلى العالم."
ثم أتمّ يسوع المعجزة العظيمة وأقام لعازر من الموت.
هذه المحادثة تُظهر أن مرثا لم تكن فقط تخدم
، لكنها أيضًا صاحبة إيمان عميق وقلب مملوء ثقة بالله.
✨ 3. خدمتها في بيتها مرة أخرى
(يوحنا 12: 1–2)
قبل صلب المسيح بستة أيام، اجتمع يسوع مع لعازر ومريم ومرثا.
وتُذكر مرثا مرة أخرى في نفس الدور الذي تحبه:
"فصَنَعوا له هناك عشاء، وكانت مَرثا تخدم."
هذا يوضح أن الخدمة كانت طبيعة شخصية فيها،
لكنها تعلمت عبر رحلتها مع يسوع أن تخدم بقلب هادئ وواثق.
🌿 الدروس المستفادة من حياة مرثا
الخدمة قيمة عظيمة، لكن يجب ألا تُبعدنا عن الجلوس مع الله.
مرثا مثال للإيمان العملي والقلب المحب.
كانت صريحة مع المسيح، وثقتها به كبيرة.
دمجت بين الإيمان العميق والعمل المحب.

[لمسة يسوع]

بحب صراحتها وكيف دمجت بين إيمانها بالعمل المحب
ربنا يباركك