![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
عزرا الكاهن الكاتب الماهر في شريعة الرب يحدد عدد العبيد والإماء العائدين من السبي فكان عددهم 7337 نفسًا، والمغنيّين والمغنيات 200 نفسًا، بل أنه سجل أعداد الخيول 736، والبغال 245، والجمال 435، والحمير 6720، وذكر العدد الإجمالي للعائدين في الفوج الأول " كُلُّ الْجُمْهُورِ مَعًا اثْنَانِ وَأَرْبَعُونَ أَلْفًا وَثَلاَثُ مِئَةٍ وَسِتُّونَ" (عز 2: 64). وهذا يتفق تمامًا مع ما جاء في سفر نحميا والذي نُقل من سفر الانتساب الذي وجده نحميا حيث يقول "فَوَجَدْتُ سِفْرَ انتِسَابِ الذِينَ صَعِدُوا أَوَّلًا ووجَدْتُ مَكْتُوبًا فِيهِ... كُلُّ الْجُمْهُورِ معًا أربَعُ ربَوَاتٍ وألفَان وثَلاثُ مِئَةٍ وستُّون" (نح 7: 5، 66) والربوة عشرة آلاف، أي أن كل الجمهور 42360 نفسًا، بينما مجموع ما أورده عزرا من تفصيلات مختلفة هو 29818 ومجموع ما أورده نحميا من تفصيلات هو 31089... فما هو سر هذا الاختلاف؟ هناك ثلاث احتمالات لتفسير هذا الاختلاف: أ - أحصى عزرا عدد الذكور فقط، فكان عددهم 29818 بينما العدد الإجمالي يمثل عدد جميع العائدين من الذكور والإناث، وهذا احتمال ضعيف لأن عدد الإناث غالبًا ما يعادل عدد الذكور، وبذلك يرتفع عدد العائدين إلى نحو 60 ألفًا بينما كان عدد العائدين 42360. ب - أحصى عزرا عدد العائدين من سبطي يهوذا وبنيامين فكان عددهم 29818، أما بقية العائدين فهم العائدون من الأسباط الأخرى، فجاء في هامش"الكتاب المقدَّس الدراسي": "اثنين وأربعين ألفًا وثلاث مئة وستين: رقم أكبر كثيرًا مقارنة بالأرقام الأخرى المعطاة: الفئات عزرا نحميا رجال بني إسرائيل 24144 25406 كهنة 4289 4289 اللاويون والمرنمون و حراس الأبواب 341 360 خدام الهيكل ونسل خدام سليمان 392 392 أناس عاجزون عن إثبات انتمائهم 652 642 الإجمالي 29818 31089 يصعب تفسير الاختلاف الذي يتراوح بين 10000 و12000غير أن الرقم قد يشير إلى رقم غير معين بين 10000 و12000 من النساء أو الأطفال أو كليهما معًا، كما لا شك أنه يضم الكهنة الذين عجزوا عن إثبات انتمائهم والمُشار إليهم في الآيات 61 - 63 ويعتقد البعض أن المجموعات المحصاة بوضوح كانت عائدة من سبطي يهوذا وبنيامين، أما البقية فقد كانت من أسباط أخرى"(3). ج - إن الذين سجّلوا أسماؤهم للعودة 42360، ولكن الذين عادوا بالفعل إلى أورشليم هم 29818 ثم عاد بعض الأشخاص بعد ذلك، فوصل عددهم إلى 31089، ويقول "القمص تادرس يعقوب": "يذكر مجموع الجموع دون العبيد والإماء 42360 كما ورد في سفر نحميا، بينما مجموع الأعداد الواردة هنا 29818، ومجموع الأعداد الواردة في نحميا 31089، فما هو سبب ذلك؟ 1- رقم 42360 هو عدد أعيان اليهود الذين أرادوا العودة، وهذا الرقم ثبت في عزرا ونحميا، ولكن من ذكرهم عزرا هم الذين تحركوا للعودة وكتبوا أسماءهم وهم في بابل، بينما كتبها نحميا وهو في اليهودية بعد بناء أسوار أورشليم... 2- بعد أن سجل عزرا أسماء الذين تحركوا للسفر، سافر آخرون أيضًا، فسجلهم نحميا، لذا زاد كشف نحميا. أمثلة ذلك: 1) لم يرد ذكر مغبيش في قائمة نحميا لكنه ورد في عزرا 2: 30 فمع أن عزرا في بابل سجل اسمه، بينما أورد نحميا أسماء الذين وصلوا بالفعل إلى أورشليم. 2) بنوعادين عددهم في قائمة عزرا 454، وعددهم في قائمة نحميا 655، لأن الذين سافروا بالفعل أكثر من الذين سجلوا أسماءهم. 3) كان من عادة اليهود في ذلك الوقت استعمال أكثر من اسم، ولا زالت هذه العادة موجودة في صعيد مصر إلى يومنا هذا. فنجد اسم الشخص في شهادة الميلاد مختلف عن اسم شهرته منذ ميلاده، وغالبًا ما لا يعرف الناس اسمه المُسجَل في شهادة الميلاد حتى يدخل إلى المدرسة أو عندما يتزوج ويحتاج إلى تقديم شهادة الميلاد. هنا نجد كمثال بنوسيعا (نح 7: 47) هم بنوسيعها في عزرا 2: 44"(4). |
![]() |
|