![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() مِن لَدُنِ الآبِ لابنٍ وَحيد مِلؤُه النِّعمَةُ والحَقّ "فَرأَينا مَجدَهُ" فتَشيرُ إِلى الشُّهودِ الأَصلِيِّينَ الَّذينَ عايَنوا مَجدَ اللهِ. كَما أَظهَرَ اللهُ مَجدَهُ في العَهدِ القَديمِ بِسَحابَةِ نُورٍ في خَيمَةِ الاِجتِماعِ وفي الهَيكَلِ وبِالرُّؤى (أِشَعيا 6: 1)، كَذلِكَ أَظهَرَ المَسيحُ مَجدَهُ بِمُعجِزاتِهِ (يُوحَنَّا 2: 11، 11: 4)، وبِتَجَلِّيهِ أَمامَ رُسُلِهِ الثَّلاثَةِ: يُوحَنَّا وبُطرُسَ ويَعقُوبَ، وبِصُعودِهِ أَمامَ كُلِّ الرُّسُلِ، وبِقَداسَةِ سيرَتِهِ، وصَلاحِهِ، وتَعليمِهِ، واحتمالِهِ الآلامَ مِن أَجلِ البَشَرِ. رُؤيَةُ الرُّسُلِ مَجدَ يَسوعَ، خاصَّةً في يَومِ التَّجَلِّي، هِيَ بُرهانٌ أَنَّهُ ابنُ اللهِ، ولَيسَ مُجَرَّدَ ابنِ الإِنسانِ. ويُعَلِّقُ القِدِّيسُ أَفرامُ السُّريانيّ قائِلًا: "أَنتَ ابنُ اللهِ وابنُ الإِنسانِ أَيضًا (مَرقُس 1: 1-8)، وابنُ يُوسُفَ (لوقا 3: 23)، وابنُ داوُدَ (لوقا 20: 41)، وابنُ مَريَمَ (مَرقُس 6: 3)." |
|