![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
معجزة في سن السبعين في واحدة من أغرب وأجمل قصص العطاء الإنساني والقدرة على تحقيق المستحيل، استطاعت جيفونبِن راباري، امرأة هندية من ولاية غوجارات، منطقة كوتش، أن تصبح أمًّا لأول مرة في حياتها في سن السبعين تقريبًا، بعد رحلة طويلة امتدت أكثر من 45 عامًا من الزواج دون إنجاب. كانت جيفونبِن وزوجها، الذي يبلغ من العمر 75 عامًا، قد فقدا الأمل تقريبًا في تكوين أسرة بعد عقود من الانتظار والفحوصات الطبية والمحاولات الفاشلة، وسط ضغوط نفسية واجتماعية لا تنتهي. لكن رغبتها العميقة في الأمومة وإيمانها بمشيئة الله دفعاها إلى محاولة أخيرة في إحدى العيادات المتخصصة في الخصوبة. خضعت جيفونبِن لعلاج التلقيح الصناعي، حيث استخدم الأطباء بويضة متبرعة وحيوانات منوية من زوجها نظرًا لتقدّم سنها، مع متابعة دقيقة للغاية لتجنب أي مخا*طر صحية. وكان الفريق الطبي يراقب كل خطوة، حتى يسير الحمل بسلاسة، رغم ندرة مثل هذه الحالات على مستوى العالم. ومع مرور الأشهر، حدث ما كان يبدو مستحيلًا: وُلد طفلها الصغير، الذي أسمته "لالو"، بعملية قيصرية ناجحة، طفل سليم ومعافى، وأصبحت قصة ولادتها معجزة طبية نادرة جدًا أثارت اهتمام وسائل الإعلام عالميًا وأدخلت البهجة والدهشة إلى قلوب الجميع. اليوم، تخضع الأم وطفلها لمتابعة طبية دقيقة، وهما في حالة مستقرة، لتظل قصتهما درسًا في الإصرار، الصبر، وقوة الإيمان، وعبرة في قدرة مشيئة الله على تحقيق المستحيل، مؤكدين أن العمر مجرد رقم عندما تتلاقى الإرادة الإنسانية مع معجزات العلم ومشيئة الخالق. |
|