![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() كانَ يَسُوعُ مَلِكًا لِأَنَّهُ كانَ لَدَيْهِ مَمْلَكَةٌ، وَلَكِنَّ مَمْلَكَتَهُ فِي خِلافٍ كامِلٍ مَعَ كُلِّ أَنْوَاعِ الاسْتِعْراضِ بِالقُوَّةِ فِي هذَا العالَمِ، وَلَيْسَ فِيهَا مَكانٌ لِلعُنْفِ. فَيَسُوعُ لَيْسَ مَلِكًا بِحَسَبِ عَقْلِيَّةِ هذَا العالَمِ، بَلْ بِحَسَبِ الطَّاعَةِ لِلآبِ وَالاسْتِسْلامِ لِمَشِيئَتِهِ، لِكَيْ يَتِمَّ تَدْبِيرُ المَحَبَّةِ وَالخَلاصِ. وَقَدْ جاءَ فِي تَعْلِيمِ بُولُسَ الرَّسُولِ: "فَلَا بُدَّ لَهُ أَنْ يَمْلِكَ، حَتَّى يَجْعَلَ جَمِيعَ أَعْدائِهِ تَحْتَ قَدَمَيْهِ" |
![]() |
|