
25 - 11 - 2025, 05:01 PM
|
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
تَعَرَّضَ بُولُسُ الرَّسُولُ وَرَفِيقُهُ سِيلا لِلضَّربِ وَالسِّجنِ
(أَعمالُ الرُّسُلِ 16: 22).
لَم يَهرُب بُولُسُ الرَّسُولُ مِنَ الاِضطِهاداتِ، بَل تَقَبَّلَها بِكُلِّ اِفتِخارٍ،
قائِلًا: "فَإِنِّي راضٍ بِحالَاتِ الضُّعفِ، وَالإِهانَاتِ، وَالشَّدائِدِ،
وَالاِضطِهاداتِ، وَالمَضايِقِ في سَبيلِ المَسيحِ،
لِأَنِّي عِندَما أَكونُ ضَعيفًا أَكونُ قَوِيًّا"(2 قورِنتُس 12: 10).
ويُعَلِّقُ القِدِّيسُ أغناطيوسُ الأَنْطاكيّ على مَوقِفِ الرُّسُلِ هذَا قائِلًا:
"حَيثُ يَكونُ المَسيحُ، يَكونُ الاِضطِهادُ. وَمَن يُحِبُّ المَسيحَ
حَقًّا لا يَرفُضُ حِصَّتَهُ مِن صَليبِهِ، بَل يَقبَلُهُ بِفَرَحٍ
لِيَظهَرَ أَنَّهُ لَيسَ تِلميذًا بِالكَلامِ بَل بِالحَياةِ".
|