![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
العمر مجرد رقم بينما يقضي كثيرون أعمارهم يبحثون عن سر الشباب الدائم، كان رجلٌ واحد يعيش هذا السر بكل هدوء، دون صخب، ودون أن يدّعي شيئًا. إنّه الصيني شينمين يانغ، الذي يبلغ 75 عام الذي يبدو وكأنه سر*ق عقدين كاملين من عمره… لا بالحظ، ولا بالوراثة، بل بالانضباط الذي لا يلين. بدأت رحلته في عام 1984، بعد أن رفعت الصين حظر كمال الأجسام. وبينما ظنّ الناس أنّها مجرد رياضة مؤقتة أو موضة عابرة، كان شينمين ينسج علاقة عميقة مع الجهد، ويؤسس لحياة تتكرّر فيها نفس الطقوس يومًا بعد يوم… لعقود. يستيقظ كل صباح وكأن العمر يبدأ من جديد. ستة إلى ثمانية بيضات، خضروات طازجة، شوفان، وصدر دجاج… ثم يبدأ جسده في الاستيقاظ معه، بالجري أولًا لتسخين عضلاته، ثم تدريب قوة يمتد لتسعين دقيقة، يركّز فيه على التوازن، والدقة، وبناء العضلات بوعي واحترام لجسده. وبينما يشيخ الناس حوله، ظلّ هو يزداد صحة وإشراقًا. ضغطه طبيعي، وكثافة عظامه أقرب لشاب في العشرين، وقوة عضلاته شيء يصعب أن يبلغه كثيرون حتى في ذروة شبابهم. شينمين يؤمن أنّ العمر لا يحدّ الإنسان… العادة هي التي تفعل. واليوم، وهو يدخل إلى منتصف السبعينيات، لا يفكر في التوقف. بل يخطط أن يستمر في التدريب حتى بعد دخوله الثمانين، وكأنه يقول للعالم: "التقدم في العمر ليس نهاية… إنه فصل جديد لمن يعرف كيف يعيش." قصة شينمين يانغ ليست عن العضلات فقط، بل عن الإرادة، وعن الامتنان لجسدٍ يردّ الجميل لكل جهد يُبذل فيه. وهي تذكير لنا جميعًا أن الوقت لا يعود، ولكننا نستطيع أن نعيد تشكيل أنفسنا في كل يوم ننهض فيه بعزيمة. |
![]() |
|
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
| الموضوع |
| أحيانا يكون العمر مجرد رقم |
| هلم أخرج نادما علي ما فات من العمر |
| مامضى من العمر قبلك كان مجرد انتظار لك |
| العمر مجرد رقم لا علاقة له بحقيقتك |
| نصف العمر وقصص أخرى |